بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الخميس 28 فبراير 2008 (Zenit.org). – بعضها كبير وبعضها الآخر كبير جداً. ولكن هناك أيضاً الصغير، المفترس، الداجن، والمزخرف… وجميعها تذكر برموز وأساطير وقصص مقدسة. إنها الحيوانات الموجودة في بازيليك القديس بطرس، والتي تشكل حسب ما يقال، حديقة الحيوانات المقدسة الفاتيكانية، عبارة باتت عنواناً لنص كتبه ساندرو بارباغالو، ناقد فني يحدثنا عن هذه الحديقة التاريخية التي نحتها فنانون كبار.
وقال بارباغالو بأن العنوان “يأتي من أحجية تتعلق باختيار التمثال ليوحنا الثالث والعشرين. وكان الكرادلة قد اختاروا الفنان النحات إيميليو غريكو لهذا العمل، والذي اقترح أن ينحت كلباً عند اقدام تمثال الحبر الأعظم.”
“ولحسن الحظ – تابع بارباغالو – كان المونسنيور فالاني، رئيس لجنة الفن المقدس، حاضراً لمساعدة الفنان، قائلاً بأن الكلب لن يكون بمفرده لأن البازيليك تحتوي على ثلاثة كلاب آخرين وعلى عدد هائل من الحيوانات لدرجة أنها تكاد تكون حديقة حيوانات مقدسة.”
الكتاب، يقدم خبرة رائعة لمن يريد أن يتعرف على عظمة البازيليك الفاتيكانية من خلال نظرة غير اعتيادية.