روما، الثلاثاء 3 يوليو 2012 (ZENIT.org).- عيّن البابا بندكتس السادس عشر لاهوتيًا ألمانياً كعميد مجمع عقيدة الإيمان وهو أسقف ريغينسبورغ، المطران جيرارد لودويغ مولر. ورفعه إلى درجة رئيس أساقفة.
ونتيجة لهذا التعيين يصبح مولر عميداً للّجنة الحبريّة إكليزيا داي واللجنة الحبريّة البيبليّة واللجنة اللاهوتيّة الدوليّة.
علاوة على ذلك، عيّن البابا الأسبوع الماضي نائب رئيس لللجنة الحبرية إكليزيا داي وهو المونسينيور أغسطين دي نويا. يبلغ المونسينيور دي نويا 64 عاماً من العمر وقد عيّن أسقفاً في أبرشيّة مايانس. كما أنّه عضو في المجمع الروماني للتعليم الكاثوليكي وللمجلسين الحبريين الثقافة ولتعزيز وحدة المسيحيين. إضافة إلى ذلك، كان مسؤولاً عن اللجنة المسكونيّة في مجلس الأساقفة الألمان كما أنّه نائب رئيس مجلس تعزيز الكنائس الشرقية في ريغينسبورغ وقد احتلّ العديد من المناصب الأخرى.
هو صديق بندكتس السادس عشر وقد كتب حوالى 400 نصّ في علم اللاهوت العقائدي عن المسكونية وعن الرؤيا والتأويل والكهنوت. وقد كان تلميذ وصديق الأب غوستافو غوتياراز، “أب” علم لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينيّة.