بقلم نانسي لحود
روما، الخميس 5 يوليو 2012 (ZENIT.org)- أعرب الكرسي الرسولي عن أسفه إزاء سيامة غير شرعية داعيًا الى وحدة الكنيسة، بحسب بيان وردنا من وكالة “كنائس آسيا”.
كان من المفترض أن يسام جوزيف يوي فوشينغ أسقفًا في 6 يوليو 2012 في الصين من دون تفويض حبري. وقد أصدر مجمع تبشير الشعوب مذكرة حول هذا الموضوع بتاريخ 3 يوليو أعرب فيها عن “أنه من المستحيل أن تقبل الكنيسة الجامعة بسيامة كهذه”، داعيًا السلطات الصينية الى أن تكون “متنبهة” الى اختيار الأساقفة، ومؤكدًا من جديد على أن “سيامة الأساقفة من قبل البابا هي الضمانة الوحيدة لوحدة الكنيسة”.
كما جاء في المذكرة بأن أي خرق لهذه الوحدة يعاقب عليه القانون الكنسي وهو يشمل الأساقفة الذين يمنحون السيامة الكهنوتية من دون تفويض حبري، وأولئك الذين يصبحون أساقفة.
ذكر البيان أيضًا بأنه سيتم حرمان الأسقف يوي من أي “سلطة” له على أبرشية هاربين.
في وقت سابق، أظهر الكرسي الرسولي رفضه للرد الذي صدر عن بكين ونصّ بأن أي تعيين يقوم به البابا سيكون بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية للصين، بالقول أن البابا وباستخدامه “سلطته الروحية” لا يتصرف “كسلطة سياسية”، “فسيامة الأساقفة ليست مسألة سياسية، بل هي مسألة دينية بحت”.
شدد الكرسي الرسولي على أن هذه السيامة المحتملة “قد تتعارض مع علامات الحوار التي تسعى اليها الصين مع الكرسي الرسولي”. في حين أن إدارة الدولة للشؤون الدينية، استجابت لهذه المذكرة بالقول أن الكرسي الرسولي متعصب.