إيرلندا، الجمعة 6 يوليو 2012 (ZENIT.org) – شارك مجموعة من طلّاب “مدرسة عمّانوئيل للرسالة” (ESM) في مؤتمر الافخارستيا الخمسين الذي حدث في إيرلندا الشهر الفائت.
وهذه المجوعة مؤلّفة من متطوّعين ومُرسلين قد أتوا إلى دوبلن قبل أسبوع من المؤتمر ليشهدوا ويبشّروا بإيمانهم. أمّا “مدرسة عمّانوئيل للرسالة” (ESM)” فهي تعلّمُ طلّابها كيف يكونوا مُرسلين ومبشّرين في حياتهم اليوميّة.
التقت زينيت بباتريك مولدن في دوبلن وهو طالب إيرلندي في هذه المدرسة فحدّثها عن المهمّة التي أرادوا القيام بها في دوبلن.
دامت مهمّة الطلّاب 17 يومًا توزّعت في العمل في الرعايا وتنظيم النشاطات فيها. كما ذهبوا إلى المدارس وعملوا مع الطلّاب في إطار برامج عدّة. وقاموا بزيارة المنازل وبشّروا فيها لأنّ هدفهم الوحيد كان العيش مع الناس ومشاركتهم فرح الإيمان. والقسم الثاني من رسالتهم كانت في الشوارع فراحوا يجوبون فيها يبشّرون بالمسيح وكان ذلك في يوم مؤتمر الإفخارستيا الدولي فكانوا يقومون باستقبال المشاركين يستمعون إلى خبراتهم ويُشاركونهم الفرح والإيمان.
كما يجدرُ بالذكر أنّ مدرسة عمانوئيل قد زارت إيرلندا في ديسمبر الماضي بهدف التحضير لهذا المؤتمر.
وفي النهاية أشارَ باتريك مولدن أنّ خبرته في هذا المؤتمر كانت عميقة جدًّا فقد شعرَ بوحدة المؤمنين والافخارسيتا التي تجمعهم فبالنسبة له أنّنا يمكننا بناء الإيمان من جديد بخطواتٍ صغيرة.