روما، الجمعة 6 يوليو 2012 (ZENIT.org). – كثر الكلام في موضوع الإجهاض، ولكنّ الخلاصة واحدة: إنّ الإجهاض ليس حقّا بل إنه جريمة. كتبت كوستنسا ميريانو في مقالة لها: “أنّ الإجهاض كذبة، وهو أحد أكبر ألغاز هذا العصر”، تحدثت عن الإجهاض واصفةً مدى الألم الذي يسببه للنساء، وتساءلت إذا ما كان بالإمكان العفو عن قانون رديء كهذا…
ثم تابعت بغضب كبير تجاه من يسمح لنفسه بتسمية هذه الجريمة “حقّ”، فقد يمكن الدفاع عن امرأة أجهضت معتبرين أنها لم تعي ما تفعل، أو أنها ارتكبت غلطة، أو أنه ضعف ولكن اعتبار هذا العمل حقاً هو أمر غير مقبول بتاتاً.
أمّا بما يتعلق بالدواء الذي يؤدي إلى الإجهاض بعد يوم أو خمسة أيام، فقد تحدثت بأسف عن كيف أنه يكفي كوب من المياه حتى نقوم بالقتل المرغوب. والقانون الذي يسمح بالإجهاض هو قانون مبني على الكذب الجماعيّ.
ومن ناحية أخرى فإن الأطبّاء الذين يسمحون بالإجهاض أو يسهلونه أو يشجعون عليه فهم خونة لرسالتهم التي من المفترض أن تكون الشفاء وليس القتل.
وتحدثت عن المرأة ومعاناتها، فلا يجب الاستخفاف بما قد تمرّ به من مشاكل وأمراض نفسية وجسديّة بعد الإجهاض، وستظل حتى آخر أيام حياتها تذكر بأسف ما فعلته تجاه هذا المخلوق البريء.
وذكرت كوستنسا بالعديد من الحلول التي قد نتفادى بها قتل الجنين، وتطرقت إلى مقالة كتبت بـ ’لاريبوبليكا’ مدينة من كتبها والمسؤولين بعدم إدراك أن عمل الإجهاض ليس حقاً من حقوق الإنسان بل هو جريمة بحق الإنسان. ولا يجب التصرف كما يحلو لنا بالقانون الذي يسمح به إذا ما كان الحل الوحيد لإبقاء الأم على قيد الحياة.