بقلم ريتا قرقماز
روما، الأربعاء 11 يوليو 2012 (ZENIT.org).- المواطنون في سوريا يشعرون بأنّهم مستغلّون من قبل الإعلام العالمي ويزعمون أنّ الإعلام الغربي يتلاعب بالصور.
في بيان وردنا من “عون الكنيسة المتألمة”، أفاد الأخ أندرو هالمبا، منسّق مشاريع “عون الكنيسة المتألمة” في الشرق الأوسط، أنّ الوضع في سوريا أكثر صعوبة وأكثر تعقيداً ممّا تظهره وسائل الإعلام الغربي. مضيفاً أنّ الإعلام الغربي “يتجاهل الصراعات الداخليّة والتوترات الدينيّة بين مختلف الفرق المسلمة وبأنّ أعمال الانتقام والجرائم لا تزال مستمرّة وفي تطوّر دائم بسبب عدم استقرار الوضع”.
كما ذكر الأخ هالمبا أنّ وسائل الإعلام الغربي تواجه غضباً شديداً في سوريا وبأنّ مصادر كنسية، تحفّظ عن ذكر اسمها، قد أفادت أنّه تمّ التلاعب بالصور. فمثلاً يتمّ تصوير اعتصام يضمّ حوالى 50 شخصاً وكأنّه يضمّ المئات وذلك عن طريق جمع صور مختلفة من خلال برنامج متخصّص، وقد اتّهمت “الجزيرة” باستعمال مثل هذه الصور المزيّفة في تقاريرها الإخباريّة لرفع عدد مشاهديها.
وأخيراً شدّد الأخ هالمبا على أنّ “عون الكنيسة المتألمة” تسعى إلى مساعدة المسيحيين فعلياً ودعمهم عوضاً عن التدخّل في الأمور السياسيّة. فالجمعيّة تقدّم مساعدات طارئة خصوصاً للعائلات المسيحية المحتاجة وعلى رأسها العائلات المحتجزة في مدينة حمص.