جنوب السودان: "نرفض إختيار الحرب"

رسالة مشتركة من أساقفة كاثوليك وأبيسكوباليين

Share this Entry

روما، الأربعاء 11 يوليو 2012 (zenit.org) – نقلت وكالة أنباء الفاتيكان “فيدس” أقوال الأسقفين باولينو لوكودو لورو رئيس أساقفة الكاثوليك في جوبا، ودانيال دنغ بول رئيس أساقفة الأبيسكوباليين في جوبا، في الذكرى السنوية الأولى لاستقلال جنوب السودان في التاسع من يوليو وقد أكّد الأسقفان رفضهما “لإختيار الحرب” لحلّ النزاعات بين حكومتي السودان وجنوب السودان وذكّرا الأطراف المعنية أنها يجب أن تحترم وقف إطلاق النار وأن تسحب قواتها من المنطقة الحدودية.

كما إستنكرا “تدهور” العلاقات بين الدولتين والصراعات العرقية في جنوب السودان والحروب الأهلية الثلاث التي لا تزال قائمة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

ولمّ يتم حلّ الوضع في أبيي وهي منطقة غنية بالنفط تتنازع عليها الدولتان على الرغم من برتوكول أبيي الذي وضع في إطار إتفاقية السلام الشاملة لسنة 2005 والذي يوفر وسيلة لحلّ مشكلة أبيي من خلال إستفتاء.

أمّا إقتصاد الدولتين فيعاني بسبب التوترات التي أوقفت تصدير النفط من جنوب السودان عبر أراضي السودان فيعتبر الأساقفان أنّ “النفط هو مورد وهبها االله وينبغي أن يعود بالفائدة لكلتا الدولتين”. والمطلوب هو إتفاقية معاييرها دولية لنقل النفط الخام وللإعتراف بالأضرار الناجمة عن الوضع الحالي في كلتا الدولتين. لفت الأسقفان النظر إلى إرتفاع أسعار النفط ونقص السلع الأساسية بما في ذلك الوقود ممّا يزيد صعوبة حياة المواطنين.

أفادت وكالة فيدس أنّ الأسقفين إستنكرا الفساد والتوترات العرقية والتوترات مع الدول المجاورة وطرد مواطني جنوب السودان من الخرطوم عاصمة السودان والهجمات على مبانٍ مسيحية في السودان. 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير