عميد مجمع عقيدة الإيمان: على اللاهوت الكاثوليكي العثور على جوابٍ في مصادره الخاصّة

قناعات المونسنيور مولير

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 11 يوليو 2012 (ZENIT.org) –  أعلن المونسنيور جيرارد لودفيك مولير الرئيس الجديد لمجمع عقيدة الإيمان في عدد 6 يوليو 2012  قائلًا “على اللاهوت الكاثوليكي أن يعثرَ على جوابٍ في مصادره الخاصّة”، بحسب ما أعلمتنا مراسلتنا آن كوريان.

يُقيمُ المونسنيور مولير بعدَ أن تمّ تعيينه عميدًا لمجمع عقيدة الإيمان في مسكن بندكتس السادس عشر سابقًا حين كان هو عميد هذا المجمع. وقد أعلن مولير أنّه سعيدٌ بالعمل مع “15 دولةً” مختلفة تمثّلُ الكنيسة حول العالم.

يصفُ البعضُ مولير أنّه “ليبيرالي” وهو يقبل هذا الوصف مقتسبًا كلامًا للقديس توماس داكان: “الله هو أكبر ليبيرالي” وشرح أنّ الليبيراليّة تعني الكرم لذا فهو يحبّ أن يكون ليبيراليًّا.

أمّا بالنسبة إلى لاهوت التحرير فقال المونسنيور مولير أنّه لا يمكن فصل الإيمان الكاثوليكي عن مسؤولية العالم لحبّ الفقير فلهذا السبب يرتبط اللاهوت المسيحي بحريّة الإنسان.

كما قال أنّ الموقف المسيحي من البؤس والظلم الحاصل في جنوب أميركا هو مسألة لاهوتيّة.

وشرحَ أنّ لاهوت التحرير ليس بمزيج من الشيوعيّة والإيمان الكاثوليكي فقد ظهرت التعاليم الاجتماعيّة للكنيسة الكاثوليكيّة أعلى بكثير من التحاليل الماركسيّة.

أمّا في مسألة المطلّقين الذين تزوّجوا من جديد فدعا المونسنيور إلى إعادة النظر في النظريّة التي تعتبر مسألة الوعد في الزواج وتكوين الأسرة مسألة غامضة.

وأنهى المونسنيور قائلًا إنّ الطريق الوحيد الذي يجب سلوكه هو المجمع الفاتيكاني الثاني لأنّ الإصلاح الليتورجي فيه صحيح وضروري.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير