العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في الوضع الراهن

دورة مجلس العلاقات الإسلاميّة-الكاثوليكيّة غير العاديّة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم آنيتا بوردان

روما، الخميس ١٣ يوليو 2012 (ZENIT.org) –  اجتمعَ مجلس العلاقات الإسلاميّة- الكاثوليكيّة يوم الثلاثاء 10 يوليو في روما في جلسة غير عاديّة برئاسة الكاردينال جان- لويس توران وهو رئيس المجلس الحبري لحوار الأديان والبروفيسور حميد بن أحمد الرفاعي وهو رئيس المنتدى الاسلامي من أجل الحوار في جدّة في المملكة السعوديّة. 

وحملت المحادثات موضوع “العلاقات بين المسيحيّين والمسلمين في الوضع الراهن”. واجتمع ثمانية أعضاء من المجلس في الأسبوع الأوّل من شهر يوليو تحت إطار “المؤمنون بمواجهة الماديّة والعولمة” وذلك “بهدف متابعة الحوار الذي بدأ عام 1995”. 

وكان هذا المجلس قد اجتمع في دورته الرابعة عشر من 11 إلى 13 يونيو في العام 2011 ونشرَ بيانًا حول الكرامة الإنسانيّة: اتّفاق يتضمّن خمس نقاط.

النقطة الأولى هي حول الكرامة الإنسانيّة: “تنبثق حقوق الإنسان وواجباته من الكرامة المتأصّلة”. والنقطة الثانية متعلّقة بالعداله والسلام: “إنّ العدالة هي أولويّة في عالمنا هذا. وتتطلّب، أكثر من تطبيق للتدابير القانونيّة القائمة، احترامًا لحاجات الأفراد والشعوب الأساسيّة وذلك عبر موقف محبّة وأخوّة ووحدة. فمن دون عدالة لن يحلّ السلام الدائم”.

أمّا النقطة الثالثة فكانت حول السلام: “السلام هي هبة من الله وتتطلّب التزامًا من قبل جميع الناس وخاصّة المؤمنين منهم الذين هم مدعوّين أن يكونوا شهود سلام في عالم يجتاحه العنف بأشكاله العديدة”.

والنقطة الرابعة تناولت مسألة الرحمة والتعاطف: “يؤمن المسيحيّون والمسلمون أنّ الله رحيم لذلك يعتبرون أنّه سيمدّهم من عطفه كي يُحسنوا التعامل مع البشر وخاصّة المحتاجين والضعفاء.”

أمّا النقطة الخامسة والأخيرة فكانت حول “الأخوّة” في “العائلة البشرية: “تساهمُ الديانات، إن أحسنّا تطبيقها، في تعزيز الأخوّة والتعايش في العائلة الإنسانيّة.”

وقد استقبل لندكتس السادس عشر أعضاء المجلس و”شجّعهم على المتابعة في التزامهم بتعزيز العدالة والسلام”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير