روما، الخميس ١٣ يوليو 2012 تمّ تعيين رئيس أساقفة مونبوليير المونسنيور بيار- ماري كاري أمين السرّ الخاصّ لسينودس الأساقفة حول التبشير الجديد (روما، 7-28 أكتوبر).
يتهيّأ المونسنيور بيار- ماري كاري إلى صيفٍ حافل يعمل فيه على التعمّق بـ”وثيقة عمل” السينودس. وهو أوضحَ نقاط عدّة في مقابلة معه نُشرت في موقع مجلس أساقفة فرنسا وننشرُ فيما يلي بعضًا منها:
كيفتمّتحضير “وثيقةالعمل“؟
أوّلًا تمّت كتابة “المبادئ التوثيقيّة” لوضع إطارٍ لهذا الموضوع. وعملت مجموعة صغير على تقديم ملخّص إلى أمانة السينودس في نهاية شهر نوفمبر من العام 2011 وانطلاقًا من هذا النصّ الأوّلي تمّ تحضير “وثيقة العمل” واستغرق ذلك 6 أشهر.
ماهوالجديدفيهذهالوثيقة؟
تردُ في الوثيقة نقاط عدّة يجب التعمّق بها منها: طرق جديدة للرسالة ضمن إطار التبشير؛ نقص الكهنة..والسينودس سيُجيب عن كلّ تلك النقاط.
تُقسم الوثيقة الجديدة إلى أربعة فصول. الأوّل منها يتحدّث عن المسيح المبشّر الأوّل. لقد شاركت في مؤتمرات عدّة حول التبشير في رعيّة وفي أماكن أخرى. ولطالما طرحتُ في هذه المؤتمرات سؤالًا ألا وهو: “من يبني الكنيسة؟” فيجيبونني: “نحن” ولكن التبشير الجديد يتطلّب عكس وجهات النظر. والفصل الأوّل يتناول هذا الموضوع.
ماهيالمراحلالآتيةالممهّدةللسينودس؟
يمكن لجميع الذين قرأوا السينودس أن يُوجّهوا ملاحظاتهم للأساقفة الفرنسيّين الأربع المبعوثين إلى السينودس. يمكن للأساقفة المبعوثين أن يتحدّثوا مدّة أربع دقائق في الجمعيّة لإعطاء ملاحظاتهم أمّا الملاحظات اللغويّة فقد تمتدّ أكثر من 4 دقائق.
أمّا بالنسبة لي فصيفي حافلٌ! سأقوم بتحضير ملفّ لكلّ النقاط المذكورة.