بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 13 يوليو 2012 (ZENIT.org) .- عقد نهار الأربعاء 11 يوليو مؤتمراً صحفياً لـ”عون الكنيسة المتألمّة” في مدريد، إسبانيا وقد أعرب المطران كيريلوس وليام، مدبر البطريركية الكاثوليكيّة القبطيّة في الإسكندريّة عن آماله لمسيحيي مصر بعد انتخاب محمّد مرسي رئيساً للجمهوريّة مشيراً إلى أنّ “المستقبل لن يكون أسوأ ممّا واجهه المسيحيون من قبل”.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب المونسنيور وليام عن ثقته في أنّ الرئيس مرسي سيحفظ وعده الذي قطعه في الإنتخابات وهو أن يحكم بعدالة، بغضّ النظر عن الديانات.
كما أفاد بأنّ الحالة بعد الانتخابات أفضل من أوضاع العديد من البلدان علماً أنّ الكنيسة قد اضطهدت في كثير من الأحيان خصوصاً قبل الإطاحة بالرئيس حسني مبارك وأضاف أنّ المسيحيين قد اضطهدوا بشتّى الطرق فمثلاً لم يحق لهم باتّخاذ مناصب مهمّة في الدولة وكانوا يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية.
أفاد المطران وليام أنّ عمل الكنيسة الكاثوليكيّة قد قدّر في البلاد وخصوصاً فيما يخصّ المساهمات في التعليم مشيراً إلى أنّه في مصر توجد 170 مدرسة كاثوليكيّة والكثير من القادة يبعثون أولادهم إليها بغضّ النظر عن ديانتهم ممّا يعني أنّه عندما ينضجون ويحكمون البلاد سيكونون أكثر انفتاحاً على المسيحيين وأكثر احتراماً لهم كونهم الأقليّة في البلاد، إذ يمثّلون 9% فقط من المواطنين.
وأخيراً، شكر المونسينيور وليام “عون الكنيسة المتألمة” على دعمها المستمرّ للمسيحيين في مصر بعد أن ساهمت في مشاريع كثيرة في مجال التدريب والتعليم.