على الكهنة إعادة إكتشاف فرحة الإيمان

تعليق الرئيس العام للرهبنة الأغسطينية على براءة البابا الرسولية “porta fidei”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الجمعة 13 يوليو 2012 (zenit.org) – في تعليق على رسالة البابا الرسوليةporta fidei ركّز الرئيس العام للرهبنة الأغسطينية، الأب روبرت برفوست، على أهمية موضوع سنة الإيمان للرهبنة الأغسطنية.فإنّ نقل الإيمان والتبشير هي مواضيع إهتمّ بها القديس أغسطينوس.

التبشير هو رسالة يتلقاها الجميعمن خلال العمادولا سيما المكرسين لخدمة الكنيسة فهممدعوونلتنفيذ هذه الرسالة.لذلك الرهبان الأغسطنيون يشاركون في التبشير كشهود وكرفاق درب مع الذين إختاروا طريق الإيمان نفسها.

أشار الأب برفوست إلى أن قرار إعلان سنة الإيمان يرجع جزئيًا إلى قلّة الإيمان الذي يعيش فيها العالم.إنّ تزايد اللامبالاة نحو الإيمان والكنيسة ورسالة الإنجيل جعل من الضروري وضع إعلان جديد للإنجيل.

أضاف الأب برفوستأنّه رغم أنبعض مناطق الغرب من الللامبالاة، تختلف الحالة في مناطق أخرى فيزيد عدد المسيحين في الصين على سبيلالمثال كما تزيد الرغبة في إكتشاف الإيمان المسيحي.والكنيسة تحرص على أن تتواجد في مناطق يريد الناس التعرف إلى المسيح والإنجيل.

وبالإضافة إلى التبشير، هناك جانب آخر مهم لسنة الإيمان إذ من الضروري أن يستعيد الكهنة والرهبان قدرتهم علىنقل معنى الإيمان بالمسيحبحماس وبفرح.

كما ذكر أيام الشبيبة العالمية التي يساهم بها الرهبنة الأغسطنية فكما شاركوا في تنظيم اليوم العالمي للشباب في مدريد سيشاركون أيضًا في تنظيم اليوم العالمي للشباب في البرازيل.

وأضاف”أعتقد أن بامكاننا كجماعة أن نشارك في التبشير وأن نكون شهود وعلامات حية مثلأغسطينوس”بجانب باقي الجماعات والمؤمنين ومن يبحث عن الإيمان ومن لم يؤمن من قبل أو من فقد إيمانه.

يعتقد الأب برفوست أنّ موهبة وطريقة عيش الأغسطنيين مهمة جدًّا لعملية تجديد إختبار جماعات المؤمنين في الكنيسة. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير