روما، الثلاثاء 17 يوليو 2012 (ZENIT.org) – أعلن المونسنيور فرانكو أنّ الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الذي سيوقّعه بندكتس السادس عشر خلال زيارته لبنان (14-16 سبتمبر) “لن يكون برنامجًا سياسيًّا”. ولكن سيتمّ تناول وحدة المسيحيّين لأنّها “تؤثّرُ إيجابًا على الأرض المقدّسة”.
تحدّث المونسنيور فرانكو في مقابلةٍ له مع عون الكنيسة المتألّمة وهو في مقرّه في شرق الأرض المقدّسة عن زيارة بندكتس السادس عشر إلى لبنان فقال: “سيخيب ظنّ كلّ من يعتقد أنّ البابا سيتناول جدولَ أعمالٍ سياسيّة لحلّ النزاع القائم.”
فحسب المونسنيور فرانكو، إنّ البابا سيحثّ المسيحيّين على تعزيز جوّ من السلام والمصالحة يصبحُ من الممكن فيه إيجاد حلول سياسيّة عادلة.
أمّا الموضوع الأهمّ الذي سيتداوله البابا وهو موضوع السينودس الأساسي “الجماعة”. فسيدعو البابا إلى عيش حياة جماعة صحيحة بين مختلف الطوائف والكنائس في المنطقة. “فهي الطريق الوحيدة التي يجب اتّباعها”.
وفي الأخير ذكّر المونسنيور فرانكو قائلًا: “إنّ هجرة المسيحيّين مرتبطة بأسباب سياسيّة لا دينيّة. فإن لم يُحلّ الصراع العربي-الإسرائيلي، سيظلّ المسيحيّون يغادرون الأراضي المقدّسة.”