بقلم ماري يعقوب
لندن، الثلاثاء 17 يوليو 2012 (ZENIT.org). – إقترب موعد افتتاح الألعاب الأولمبيّة (27يوليو-12 أغسطس) وألعاب المعوقين (29أغسطس-9 سبتمبر) في لندن. ولذلك فإنّ الكنيسة الكاثوليكيّة الإنجليزيّة قد جهزت مؤتمرًا دوليًّا ويومًا وطنيًا للمناسبة وموضوعه الإعاقة. شارك في هذا الحدث الذي افتتحه المونسينيور بيتر سميث، رئيس أساقفة ساوثورك، حوالي 160 شخصاً من بينهم معوقين ترافقهم عائلاتهم.
أمّا هدف هذا المؤتمر فهو الاكتشاف والاحتفال بموهبة كل إنسان، مع التعمّق بالإعاقة، الرياضة وعلم اللاهوت. وعنوان هذا المؤتمر كان “للجميع مكان”، أمّا عنوان اليوم الدولي فكان “إنه الوقت المناسب لنصبح أصدقاء”.
وتمّت رعاية هذا المؤتمر من قبل فرسان كولومبس، الذين حاولوا عبر فيلم بثوّه بالمناسبة إظهار مدى الأهميّة العلاجيّة للرياضة وبالأخص كرة القدم في إعادة اندماج الأشخاص المصابين بزلزال العام 2010 سواء كانوا أطفال أو راشدين.
ومن ناحية أخرى، قالت كريستسنا غانجيمي، خبيرة استشاريّة في العجز لدى الكنيسة الكاثوليكيّة في بريطانيا وويلز، إنه لحدث “كريستولوجي (مسيحاني)”. وأكملت قائلة بأن هذه الألعاب الأولمبيّة للمعوقين تظهر لنا ما يريد يسوع من كل واحد منّا، أي “النظر إلى الإنسان بغضّ النظر عن شكله، عبر قدراته ووضعه بمجتمع حيث الإعاقة تضمحل”.
ثم بالحديث عن الألعاب الأولمبيّة للمعوقين قالت: “بأنها تعمل على خطى لاهوت الجسد التي كتبها يوحنّا بولس الثاني، الذي كان رياضياً. كان يتمتع دوما باللياقة البدنيّة، منضبط، وسمح للروح القدس بأن يقوده في الرياضة. وأظهر مختبراً شخصيّاً الإعاقة، وجود الاستمرارية بين الصحّة والإعاقة، وإنه لواجب احترام الجسد في حالة الإعاقة وفي حالة الصحّة”.