الشرق الأوسط: الإرشاد الرسولي ما قبل السينودس ليس سياسيًّا

المونسنيور أنطونيو فرانكو: دور وحدة المسيحيّين

Share this Entry

روما، الثلاثاء 17 يوليو 2012 (ZENIT.org) –  أعلن المونسنيور فرانكو أنّ الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الذي سيوقّعه بندكتس السادس عشر خلال زيارته لبنان (14-16 سبتمبر) “لن يكون برنامجًا سياسيًّا”. ولكن سيتمّ تناول وحدة المسيحيّين لأنّها “تؤثّرُ إيجابًا على الأرض المقدّسة”.

تحدّث المونسنيور فرانكو في مقابلةٍ له مع عون الكنيسة المتألّمة وهو في مقرّه في شرق الأرض المقدّسة عن زيارة بندكتس السادس عشر إلى لبنان فقال: “سيخيب ظنّ كلّ من يعتقد أنّ البابا سيتناول جدولَ أعمالٍ سياسيّة لحلّ النزاع القائم.”

فحسب المونسنيور فرانكو، إنّ البابا سيحثّ المسيحيّين على تعزيز جوّ من السلام والمصالحة يصبحُ من الممكن فيه إيجاد حلول سياسيّة عادلة.

أمّا الموضوع الأهمّ الذي سيتداوله البابا وهو موضوع السينودس الأساسي “الجماعة”. فسيدعو البابا إلى عيش حياة جماعة صحيحة بين مختلف الطوائف والكنائس في المنطقة. “فهي الطريق الوحيدة التي يجب اتّباعها”.

وفي الأخير ذكّر المونسنيور فرانكو قائلًا: “إنّ هجرة المسيحيّين مرتبطة بأسباب سياسيّة لا دينيّة. فإن لم يُحلّ الصراع العربي-الإسرائيلي، سيظلّ المسيحيّون يغادرون الأراضي المقدّسة.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير