بقلم نانسي لحود
روما، الأربعاء 18 يوليو 2012 (ZENIT.org)- إن الحل الأنسب للأزمة التي وقعت بعيد السيامتين الأخيرتين في هاربين وشانغهاي، برأي الكاردينال جون تونغ هون، الأسقف الكاثوليكي لهونغ كونغ، هو استعادة الحوار بين الفاتيكان وبيكين، بحسب بيان وردنا من مؤسسة “كنائس آسيا”.
تجدر الإشارة الى أن السيامة التي حصلت في هاربين قابلها رد فعل مزدوج في روما من مجمع تبشير الشعوب، ومجمع عقيدة الإيمان. ودائمًا بحسب البيان، حاولت السلطات في شنغهاي “أن تعرقل سيامة الأسقف المساعد- الذي حصل على تفويض حبري- فارضة وجود غير شرعي لأسقف من بين أساقفة الكاتدرائية”. ولكن جهودها باءت بالفشل إذ تم حرمان الأسقف غير الشرعي. هذا واستقال المونسنيور ما داكين من منصبه الذي كان يشغله في الجمعية الوطنية للصينيين الكاثوليك ومنذ ذلك الحين فرضت السلطات سيطرتها عليه.
في هذا الإطار جاء حديث الكاردينال تونغ ليوضح بأن “التناغم الإجتماعي الذي يطمح إليه القادة الصينيون لن يتحقق إلا في حال احترمت الحكومة الصينية حقوق الإنسان والأديان، وإلا ستبقى صورة البلاد مشوهة وسيتم تجاهل كرامة الشعب الصيني”، كما لم ينس الكاردينال أن يحيي الخطوة الشجاعة التي قام بها المونسينيور ما داكين.