روما، الأربعاء 18 يوليو 2012 (ZENIT.org)- سيعقد اللقاء القادم “لرواق الأمم” الذي يروج له المجلس الحبري للثقافة، في 13 و14 سبتمبر في السويد تحت شعار: “العالم مع الله أو من دونه”. وسيتناول التحديات الأخلاقية التي يواجهها الإنسان بخاصة في المجال الطبي. تم تنظيم هذا الحدث بدعم من السفارة السويدية لدى الكرسي الرسولي.
سيتناول هذا اللقاء “العلاقة بين العلم والإيمان”: “إن التقدم اليوم في المجالين التكنولوجي والطبي يضع الكنيسة والأخلاقيات أمام تحديات جديدة”.
سيتطرق “الرواق” أيضًا الى المسائل الآتية: “أبإمكاننا أن نختار عالمًا من دون الله؟ الى أي حد يمكن للإنسان أن يتقدم في مجال الخلق؟ أتوجد حدود، وإن وجدت فما هي؟”
يتضمن اللقاء مداخلات عدة ومنها مداخلة للكاردينال جانفرانكو رافازي، رئيس المجلس الحبري للثقافة، والبروفيسور جورج كلاين، وتوماس هاماربرغ، المفوض السابق لحقوق الإنسان في المجلس الأوروبي، وأندرس كالبرغ، مؤسس مركز نشاطات الشباب “فريشوسيت”، الى جانب لينيا جاكوبسن، نائب رئيس “اليمين المسيحي للشباب” في السويد. كما ستسجل أيضًا مشاركة الكثير من العلماء.
تجدر الإشارة الى أن “رواق الأمم”، الذي يقوده لوران مازاس من جماعة القديس يوحنا، هو بنية أرادها البابا بندكتس السادس عشر من أجل تعزيز الحوار مع غير المؤمنين وتأسست في 24 مارس 2011 في باريس، برعاية المجلس الحبري للثقافة، وعقدت في إيطاليا، ورومانيا، وألبانيا، وإسبانيا.