الكنيسة ليس لديها ما تخفيه

مقياس المصداقية الحقيقي هو المحبة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الخميس 19 يوليو 2012 (zenit.org) – ناقش المشاركون في الإجتماع السنوي لمكاتب صحافة أساقفة أوروبا والمتحدثين باسمهم طرق التواصل مع الشؤون المالية للكنيسة إذ يمرّ التبشير الجديد والقداسة الشخصية بإدارة ذات مصداقية للأموال ولكنّ يبقى مقياس المصداقية الحقيقي للكنيسة هو المحبة.

إنّ المجتمع الحالي يعتبر أنّ معيار الشفافية هو مبدأ من المصداقية وأنّ الثقة ترتكز على الشفافية. والكنيسة تعتبر أنّ الشفافية تتصل بالمسؤولية والمصداقية.

أكّد المشاركون في الإجتماع أنّ “الكنيسة ليس لديها ما تخفيه حتى في إدارة شؤونها المالية” وأنّ جميع المؤسسات الرعوية من الرعايا والجمعيات والحركات والمدارس تلتزم بالشفافية.

ويعتبر الأساقفة أنّ الدعوة لقداسة كلّ مسيحي تمرّ بإدارة ذات مصداقية للأموال. أعرب المشاركون عن تقديرهم لسياسة الشفافية التي طالب بها البابا بندكتس السادس عشر مؤكدين له إخلاصهم الكامل.

تعترف الكنيسة بأنّ لديها طريق طويل يجب أن تجتازه ولكنّ قد تمّ وضع العديد من المبادرات. إنّ الإفصاح عن مسائل الكنيسة المالية ليس سهلاً نظرًا إلى وجود الآلاف من ميزانيات الكنيسة المالية.

وإنّ الكنيسة ليست شركة تسعى للربح والمال هو فقط وسيلة لتحقيق مهمتها أي يجب إستخدامه للتبشير بالمسيح مع التقرب خصوصًا من الفقراء والمحتاجين. لذلك لا يجب أن تتعارض الشفافية مع مجانية الهبة.

والتواصل هو جزء من إدارة الكنيسة المجتمع ولا يجب أن يكون فقط جزءًا من رغبة الصحافيين والمؤسسات والرأي العام على الحصول على المزيد من المعلومات.

 زار المشاركون في الإجتماع بيت وسائل الإعلام الكاثوليكية واستديوهات إذاعة دويتشيه فيله وهي مؤسسة ملتزمة يتعزيز الثقافة الإلمانية والإعلام في القارات الخمس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير