روما، الجمعة 20 يوليو 2012 (ZENIT.org)- إن الكنيسة الأرثوذكسية تستنكر تغيير الديانة الجبري لاعتناق الإسلام في قطاع غزة، بحسب ما نشره كريستوف لافونتين على موقع البطريركية اللاتينية في القدس.
كما أفاد المصدر عينه بأن "حكومة حماس المتمسكة بزمام السلطة في قطاع غزة، الى جانب منظمة تدافع عن حقوق الإنسان، قد نفتا يوم الثلاثاء 17 يوليو تهم تغيير الدين الجبري لاعتناق الإسلام لخمسة مسيحيين في القطاع".
لقد تم الضغط على خمسة مسيحيين، وهم: رجل وامرأة تبلغ من العمر 32 عامًا مع بناتها الثلاث لتغيير ديانتهم. هكذا يضعف الوجود المسيحي في قطاع غزة، ولكن المرأة شرحت في شريط فيديو بأن خيارها تم بحرية.
أراد المونسنيور شوملي، وهو الأسقف المساعد في القدس، أن يذكّر بأنه في حياة الكنيسة هناك قاعدة يجب أن تتبع في مسألة حاسمة كهذه: " أي تغيير بالدين، وهذا يعني التخلي عن الدين المسيحي، يتطلب عقد اجتماع إلزامي مقدم مع راعي النفوس".