بقلم نانسي لحود
روما، الجمعة 20 يوليو 2012 (ZENIT.org)- أصدر مجلس الأساقفة الأوروبي بيانًا تناول فيه الأوضاع الراهنة في سوريا وأعرب فيه عن أمله باستبدال السلاح بالحوار.
صدر البيان الموقع من رئيس المجلس ونائبيه يوم الخميس 19 يوليو 2012 وأبرز ما جاء فيه هو القلق البالغ الذي تبديه الكنيسة كما المجتمع الدولي إزاء الوضع الراهن الذي تشهده سوريا من عنف ودمار. مع تصاعد موجة العنف، وبحسب البيان، يبدو بأن الأسلحة حلت مكان الحوار.
أما بريق الأمل المتبقي يكمن في الصلاة، فلقد دعا البيان جميع المؤمنين، من أية ديانة كانوا، الى النظر نحو الله وايجاد السبيل الملائم الذي سيشكل حلًا للأزمة وإلقاء السلاح، والشروع بالحوار، والمصالحة، والسلام. “لن يولد هذا الصراع إلا الحزن والدمار لشعب سوريا الأبي، فالحرب طريق مسدود”، فلا يمكن التوصل الى السعادة والحرب مشنونة بين فريقين.
شدد البيان أيضًا الى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لنتائج الأزمة، كما حثّ جميع المسيحيين في أوروبا للصلاة من أجل تلك البلاد فالإيمان يولّد الأمل بانتهاء الحرب وايجاد فسحة للحوار من أجل السلام، فالأوان لم يفت بعد للتفاوض بهدف بناء مستقبل أفضل.
أخيرًا، إختتم الرئيس البيان بالقول: “نحن واثقون بأنه بمساعدة الله، سيسود السلم، وسيولد عيشًا سلميًّا بالتناغم ما بين الحقيقة، والعدالة، والمحبة، والحرية، واحترام جميع الأقليات، بخاصة المسيحيين في البلاد”.