بقلم أنيتا بوردان
روما، الاثنين 23 يوليو 2012 (ZENIT.org).- باولو غابريالي، الوصيف السابق لبندكتس السادس عشر، والمشتبه به في قضيّة استعمال وثائق بابويّة سريّة، قد حكم عليه بالإقامة الجبريّة في منزله، في الفاتيكان، نهار السبت 21 يوليو، وفق ما أفاد به الأب فيديريكو لومباردي، رئيس دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وقد أشار الأب لومباردي أنّ قاضي محكمة دولة الفاتيكان، الأستاذ بيارو بوني، قد قدّر أنّ التحقيق القضائي لا يتطلّب السجن بعد الآن وذلك بعد الاستجواب الذي جرى نهار 21 يوليو ممّا يفيد بأنّ المشتبه به قد حظي بإطلاق سراح مشروط مع الضمانات اللازمة.
ومن الآن فصاعداً فسيبقى مع العائلة وفقاً للشروط التي فرضها القاضي فيما يخصّ علاقاته مع الأشخاص الآخرين.
أمّا في الأيام المقبلة، فسيصدر النائب العام حكمه فيما يخصّ مسؤولية باولو غابريالي “في السرقة مع العقوبات المشدّدة” وستقرر الحكومة إمّا ذنبه وإمّا براءته.
وأخيراً، أعلن الأب لومباردي أنّ لجنة الكرادلة الثلاث التي أقامها بندكتس السادس عشر للتحقيق في “التسريبات” المتكرّرة، قد رفعت تقريرها إلى البابا.