لندن، الإثنين 23 يوليو 2012 (ZENIT.org) – يُهيّئ أساقفة بريطانيا وويلز الكاثوليك المحليّين ليلعبوا هم أيضًا دورًا في دعم الألعاب الأولمبيّة في سبعة طرقٍ يستطيع من خلالها المؤمن أن يتواصل مع الألعاب.
أنتج المكتب الكاثوليكي 2012 لمجلس أساقفة بريطانيا الكاثوليك وويلز وثيقة للتحميل فيها تفاصيل المبادرات المصنّفة حسب ملاءمتها للمشاركين كأفراد أو ضمن مجموعة وذلك لتستخدمها المدارس أو جماعةٍ ما أو الجماعة الكاثوليكيّة ويمكن اعتبارها وسيلة لإشراك كنائس أخرى فيها.
تقدّمُ كلّ فكرة ثلاثة اقتراحات تؤخذ بعين الاعتبار. وجاء في تقرير الأساقفة أنّ الطريقة الأكثر عمليّةً والأقوى التي تخدم المباراة هي الصلاة. زيارات للقربان المقدّس للصلاة من أجل السلام وألعاب خالية من المتاعب هي على رأس جدول الأعمال، كما يُشجّع الأساقفة الكاثوليك على الصلاة خلال أعمالهم اليومية كالمشي والتنقّل بالسيّارة أو وسائل النقل العام. كما يُشّجعون صلاة الجماعة في الصباح والمساء.
وقال جايمس باركر وهو المنسّق الكاثوليكي للألعاب الأولمبيّة للعام 2012: “تُقدّمُ دورة الألعاب للرعية المحليّة الفرصة لبناء المجتمع بطريقة عمليّة وملموسة جدًّا. فليس مطلوبٌ من الناس أن يقوموا بأعمال خارقة في سبعة أيّامٍ ولكن هناك طرق صغيرة يمكن أن يُساهمَ من خلالها الناس في الألعاب الأولمبيّة. هذا كلّ ما هم مدعوّون إلى فعله”.
وتابعَ قائلًا: “تقوم كنائسٌ عدّة في بريطانيا بتحضير احتفالاتٍ، فليسَ على الجماعة المسيحيّة أن تُشارك فيها وحسب بل عليهم أن يكونوا في الصفوف الأماميّة في هذه الاحتفالات.”
أمّا المبادرة الثانية فهي الصرح الرعويّ وتحدّث رئيس الأساقفة فنسنت نيكولز إلى الصحافيّين عن هذا الصرح حيث سيتمّ استقبال أهالي الرياضيّين المشاركين، الذين يُريدون مشاهدة أولادهم ولكنّهم لا يملكون المال الكافي لاستئجار غرفة في الفندق.
وذكر رئيس أساقفة وستمنستر أنه في بداية الإعداد للألعاب الأولمبية، تم إنشاء مؤسسة يوحنا بولس الثاني للرياضة. وقال: “إنّ هذه المنظّمة ستدعم تحسين المدارس والمؤسسات الكاثوليكية كي يتمكّن الشباب الذين يقطنون في مناطق مضطربة من ممارسة الرياضة فيها بدلًا من أن يلعبوا في الشارع”.
كما أعلن رئيس الأساقفة أنّه بمناسبة الألعاب الأولمبيّة التي تجري في العاصمة سيُقام قدّاس إحتفالي في كاتدرائيّة وستمنستر في 28 يوليو، بعدَ اليوم الأوّل لإطلاق الألعاب.