سوريا: الأمل بولادة القيامة بعد مخاض الآلام

رئيس أساقفة دمشق ينقل شهادته المؤثرة عن الوضع في سوريا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم نانسي لحود

روما، الثلاثاء 24 يوليو 2012 (ZENIT.org)- لا تزال سوريا ترزح تحت وطأة الحرب والعنف، والوضع اليوم مروّع في دمشق وبالنسبة الى المونسنيور سمير نصار، رئيس أساقفة دمشق الماروني، فهو يأمل من كل قلبه ألا تتأخر القيامة، بحسب ما نشرته وكالة فيدس في 20 يوليو 2012.

أشار رئيس الأساقفة في شهادته المؤثرة الى نسبة الدمار الهائل المتواجد في دمشق، متحدّثًا عن الألم الذي يعيشه السكان هناك: “منذ يوم الثلاثاء، تعم المعارك العاصمة دمشق، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات والمروحيات في مدينة مكتظة بالسكان. الدمار كبير. ويا لها من جلجلة!” بالفعل، يسيطر الخوف على السكان مانعًا إياهم من النوم أو التجول تحت وابل القنابل والطلقات النارية.

تناول نصار العوامل الأخرى التي تشكل تأثيرًا سلبيًّا على أهل دمشق ومنها انقطاع الإعاشة، ونقص الخبز، والخضار، والغاز… كما تحدث أيضًا عن طابور النزوح الى لبنان في خط لا نهاية له متمنيًا أن يلقى السوريون استقبالا جيّدًا.

لم يغفل المونسنيور عن الإشارة بأن دمشق كانت حتى اليوم بعيدة عن أجواء الحرب والدمار في سوريا لكن يد العنف امتدت عليها مؤخرًا وكما قال: “جاء دورنا لنتألم ونموت” مشيرًا الى الملجأ الذي بنوه للإحتماء مع الجيران من قذائف المدافع.

اختتم رئيس الأساقفة رسالته معربًا عن أمله بانتهاء الوضع الراهن وتحقيق السلام فقال: “إنها رؤيا، وأرجو ألا تتأخر القيامة بعد الآلام الكبيرة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير