***
أيها الآب، أرسلت إبنك الأزلي ليخلص العالم، وليختار الرجال والنساء، من خلاله، ومعه، وفيه، لينشروا البشرى السارة لجميع الأمم. امنحنا النعم الضرورية لكيما يشع الفرح على وجوه جميع الشباب، فرح أن يكونوا، بقوة الروح القدس، المبشرين الذين تحتاج اليهم الكنيسة في الألفية الثالثة.
أيها الإبن، مخلص البشرية، إن صورة يديك المفتوحتين على سفح جبل كوركوفادو ترحب بجميع الناس. في تقدمتك الفصحية، بنيت بيننا وبين الآب من خلال الروح القدس علاقة بنوة. إن الشباب الذين يتغذون بالإفخارستيا، يصغون إليك في الإنجيل، ويلتقون بك كأخ لهم، وهم يحتاجون الى رحمتك اللامتناهية ليكونوا تلاميذ التبشير الجديد المرسلين للعالم.
أيها الروح القدس، محبة الآب والإبن، مع بهاء حقيقتك ونار حبك، أرسل نورك الى جميع الشباب، لكيما من خلال تجربتهم ليوم الشبيبة العالمي، يستطيعوا أن ينشروا الإيمان، والرجاء، والمحبة في أربعة أقطار العالم، ويصبحوا بناة مهمين لحضارة الحياة، والسلام، ورواد عالم جديد.
آمين!