روما، الأربعاء 25 يوليو 2012 (zenit.org) – بمناسبة عيد أهل مريم العذراء وجدّي يسوع، القديسي آن ويواكيم، سيتمّ الإحتفال بيوم الأجداد والجدّات في 26 يوليو في مزار سيدة فاتيما ويقترح المزار أن يعايد الأحفاد أجدادهم في هذه المناسبة.
يدعو المزار في هذا النهار الأجداد وأحفادهم إلى الإحتفال في القداس في كنيسة الثالوث. كما سيتمّ فتح متحف الخوستريل مجانًا للأجداد وأحفادهم.
زار البابا بندكتس السادس عشر في 13 مايو فاتيما بمناسبة الأعياد الأربعة وفي هذه المناسبة تحدّث عن الخبرة الصوفية التي عاشها أطفال فاتيما من أجل “بناء حضارة المحبة والسلام”. يجدر الإشارة إلى أنّ الأعياد الأربعة هي: الذكرى السنوية العاشرة لإعلان البابا يوحنا بولس الثاني الراعيين فرانسيسكو وجاسينتا مارتو طوباويين في الثالث عشر من مايو 2000 في فاتيما، والذكرى السنوية الخامسة لوفاة الأخت لوسيا دي سانتوس في الثالث عشر من فبراير 2005، والذكرى السنوية المئوية لولادة جاسينتا في 11 مارس 1910 في فاتيما والتي توفيت في التاسع من عمرها في عشرين فبراير 1920، والذكرى المئوية للظهورات التي سيحتفل بها في عام 2017.
ركّز البابا بندكتس السادس عشر في عظته في القداس الذي إحتفل به في مزار فاتيما على حياة جاسينتا وفرانسيسكو الصوفية وعلى طريقة تعليم مريم الأطفال العيش مع الله ” بعد سبع سنوات، ستعودون إلى هنا للاحتفال بالذكرى المئوية للزيارة الأولى التي قامت بها السيدة “الآتية من السماء”، المعلمة التي عرّفت الرائين الصغار على محبة الثالوث الأقدس، وأرشدتهم إلى اختبار الله، أجمل واقع في الوجود البشري.”
اضاف البابا “إنها تجربة نعمة جعلتهم يحبون الله في يسوع، لدرجة أن جاسينتا كانت تهتف: “أحب كثيراً أن أقول ليسوع أنني أحبه! عندما أقول له ذلك عدة مرات، أشعر بلهيب في قلبي لكنه لا يحرقني”. وكان فرنسيسكو يقول: “أكثر ما أحببته هو رؤية ربنا في هذا النور الذي وضعته أمنا في قلبنا. أحب الله كثيراً!”
يهدف متحف الخوستريل إلى تصوير الحياة العائلية والعملية اليومية خلال الظهورات. ويقع في الخوستريل بجانب البيت حيث ولدت الرائية لوسي وقرب منزل الطوباويين فرانسيسكو وجاسينتا.
زار المتحف أكثر من ثمانية عشر ألف شخص في سنة 2011 وهو يفتح من الأول من مايو إلى الواحد والثلاثين من أكتوبر من الساعة التاسعة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا ومن الثانية والنصف إلى السادسة والنصف مساءً ويتمّ إغلاقه يوم الإثنين.