بقلم نانسي لحود
لندن، الجمعة 27 يوليو 2012 (ZENIT.org)- دعا أساقفة إيرلندا، واسكتلندا، وانكلترا، وويلز جميع الكاثوليك لكي يعيشوا حياة أكثر توازنًا وكما قال القديس بولس “ليستخدموا أجسادهم لمجد الله”، وذلك من خلال 400.000 نشرة توعية وزعت على أبرشيات إنكلترا وويلز.
سيحتفل السنة باليوم من أجل الحياة في أبرشيات إنكلترا وويلز في 29 من الجاري. أما هدف هذا الإحتفال فهو تسليط الضوء على أهمية الصحة الجيدة، والإهتمام بالجسد، بالإضافة الى أهمية النشاطات الرياضية. في كل عام تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا العظمى بهذا الحدث، ويعود ريعه لدعم مركز أخلاقيات العلوم الحيوية الى جانب أنشطة أخرى تدعمها الكنيسة.
في تعليق له على أهمية الألعاب الأولمبية قال رئيس أساقفة ساوثوارك وهو يترأس “اليوم من أجل الحياة”: “سنذهب في الأسابيع القليلة المقبلة لرؤية الأولمبيين يقومون بأشياء مذهلة…فبعد سنوات من التدريب الخاص، والتضحية الشخصية سيحصد الجسم انتصارات نحن كبشر كنا نعتقد بأنها مستحيلة”.
تطرقت رسالة هذه السنة بشكل خاص الى أهمية الألعاب الأولمبية لذوي الإحتياجات الخاصة، على نحو خاص “عندما يواجه الجسم بالتحديد تحدي إعاقة ما، وعجز بدني، وألم”، “فالنجاح في الرياضة، يتطلب تناغمًا ما بين الجسم، والروح، والعقل وهذا يتم فقط من خلال التدريب المستمر والإنضباط”.
أتت هذه المبادرة في اعقاب النداء الذي وجهه البابا بندكتس السادس عشر عام 2009 الى جميع المسيحيين طالبًا منهم المشاركة في النشاطات الرياضية، فبنظره هي مدرسة للمنافسة الصحية، ولنمو الشخصية والتواصل مع المجتمع.