بقلم آن كوريان

فرنسا، الجمعة 20 يوليو 2012 (ZENIT.org). -  يتوقّع مشاركة حوالي 30000 شخصاً من فرنسا ومن خمسين بلد آخر في جلسات باراي – لو- مونيال هذا الصيف: تحمل جلسات العام 2012 الموضوع التالي: " كما أحبّني الآب، كذلك أنا أحببتكم" ( يو 15، 9).

فمنذ ثلاثين سنةً يستقبلُ مزار باراي – لو – مونيال الذي شهد ظهورات المسيح على القدًيسة مارغريت ماري الاكوك وتجلّي محبّة القلب الأقدس، عشرات الجلسات الروحيَة التي تنظَمها جماعة عمانوئيل.

تتوجًه جلسات الخمسة أيام إلى " العائلات وكل الناس" وتتضمَن خطابات حول البيوأخلاقيات وعن الحياة البشرية وعن المسيحيين المطلقين الذين تزوّجوا من جديد وحول العازبين .

يقسم البرنامج  إلى أوقات تسبيح وتعليم ونقاش وقدًاس إلهي وسهرة صلاة. نذكر من بين المحاضرين الكاردينال فيليب بارباران وهو رئيس اساقفة ليون والمونسنيور بندكتس ريفيير وهو أسقف أوتون وشالون وماكون بالاضافة إلى توغدوال درفيل وهو الممثل العام لتحالف فيتا والمونسنيور دومينيك راي وهو أسقف فريجوس-تولون والآب برنارد بيروز المسؤول عن المزار والآب نيكولاس بوتيت وهو مؤسس جماعة الافخارستية والفيلسوف فابريس هدجدج.

أما هذه السنة فقدًاس المتطوعين من فيديسكو وقع  في 17 يوليو ويُحتفل بيوم الصلاة للمرضى في 25 يوليو وسيجري المنتدى الدولي للشبيبة بين 18 و 25 سنة من 15 إلى 20 أغسطس من العام 2012.

أوضح لوران لنديت وهو رئيس جماعة العمانوئيل أنه في باراي- لو- مونيال يتمً استقبال الزائرين فرداً فرداً فالجلسات مفتوحة للجميع ."ويجدرُ بالذكر أنّ المزارات أصبحت لجماعة العمانوئيل منذ العام 1985. ويتمّ إعادة هيكلة موقع باراي- لو- مونيال الذي يستقبل حوالي 200000 حاجًّا سنويًّا فالأعمال قد بدأت في خريف 2009 ليُصبح المزار مهيّأً لاستقبال 350000 حاجًّا في السنة.

ثلاث نائبات في البرلمان الإيطالي يطالبن الحكومة بحث الأمم المتحدة على إرسال القبعات الزرق إلى نيجيريا لحماية المسيحيين

الفاتيكان، الخميس 19 يوليو 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – طالبت ثلاث نائبات في البرلمان الإيطالي ينتمين إلى حزب شعب الحريات، هن فيامّا نيرنشتاين، أوجينيا روكّيلا والنائبة الإيطالية من أصل مغربي سعاد السباعي، (طالبن) حكومة رئيس الوزراء ماريو مونتي بمطالبة منظمة الأمم المتحدة بإرسال وحدات من القبعات الزرق إلى نيجيريا لتوفير الحماية للمسيحيين الذين يتعرضون لهجمات إرهابية دامية ينفذها إسلاميون راديكاليون. وجاء هذا الطلب خلال مؤتمر صحفي عقدته النساء الثلاث في روما، وأكدن أنهن سيرفعن اقتراحا بهذا الشأن إلى مجلس النواب الإيطالي واللافت هو انتماء النساء الثلاث إلى الديانات التوحيدية، أي اليهودية، المسيحية والإسلام. وأكدن أنه لا يسع أي بلد متحضر أن يقف موقف المتفرج إزاء المجازر المرتكبة بحق الأبرياء الذين أصبحوا هدفا للجرائم المنظمة لمجرد انتمائهم الديني. وكتب النائبات الإيطاليات الثلاث في النص الذي سيُطرح على مجلس النواب: “شهدنا خلال الأشهر الماضية عمليات قتل منهجية للمسيحيين النيجيريين، ضحية هجمات غالبا ما تستهدف الكنائس حيث يجتمع أشخاص عزل للصلاة فيتحولون كل أحد إلى هدف للإرهاب الوحشي”. واعتبرت النائبة نيرنشتاين، التي تنتمي إلى الديانة اليهودية، أنه مجرد الحديث عن إرسال القبعات الزرق إلى نيجيريا قادر على احتواء تسونامي التطرف الإسلامي المناهض لثقافة الغرب. فيما أكدت سعاد السباعي من جهتها أن أعمال العنف هذه لا تستهدف فقط الغربيين، إذ إنها موجهة أيضا ضد النساء المسلمات اللواتي يتعرضن لأعمال عنف مستمرة. وأوضحت النساء الثلاث أن هذه الوثيقة التي وقع عليها حتى اليوم عشرون نائبا في البرلمان الإيطالي ستُطرح أيضا على مجلس الشيوخ ودعين البرلمانيين المنتمين إلى مختلف الأحزاب والتيارات السياسية للانضمام إلى هذه المبادرة.

إله غريب

“المفارقة المسيحية هو أنه لم يعد ممكنًا التفكير بالله إلا من خلال صيرورته إنسانًا وإلا من خلال موته على الصليب!”