أعرب البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا عن أماله إزاء مشاركة روسيا في حل النزاع السوري مما قد يجلب السلام الى المنطقة. كانت السلطات الروسية في وقت سابق بحسب ما أفاد به موقع إنترفاكس قد اتخذت قرارا باستخدام القوات المسلحة للدفاع عن الشعب في سوريا من جراء المعاناة التي تسبب له بها الإرهابيون. وشدد البطريرك على أنه واثق بأن هذه الخطوة ستحل السلام والعدالة لشعب سوريا كما يتمنى السلام في العراق وكل بلدان الشرق الأوسط وأكد أنه يصلي من أجل هذا الصراع المحلي كي لا يتطور الى حرب كبيرة وكي لا يسبب استخدام القوات المسلحة موت المدنيين، الى جانب أنه تمنى عودة المسلحين الى ديارهم سالمين.
عاد البطريرك وأكد أن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لطالما أصرت على السلطات في سوريا الى عدم تجاهل البلدان الأخرى والمؤسسات العالمية ولا معاناة الشعب في سوريا ومناطق أخرى، وأفاد بأن الجميع يعلم بالمعاناة التي يمر بها الشعب في سوريا مما يمارسه عليه الإرهابيون من خلال اجتماعات متعددة مع رؤساء الأساقفة في الشرق الأوسط.
في الإطار عينه أكد البطريرك أن المسيحيين حزنوا كثيرا للعنف الذي ألم بهم الى جانب قتل الأساقفة والرهبان وتدمير المعابد. للأسف أضاف البطريرك أن السياسة لم تقد الى أي تحسن ملحوظ في حالة الشعب وهم بحاجة الى حماية عسكرية.
