بعد تأكيد قداسة البابا فرنسيس على أنّ دبلن عاصمة إيرلندا ستستضيف اللقاء العالمي التاسع للعائلات سنة 2018، بدأ عدد التكهّنات بشأن زيارة البابا إلى إيرلندا تلك السنة يرتفع. وبحسب مقال أورده موقع bbc.com الإلكتروني، فإنّ لقاء واحداً فقط لم يترافق مع زيارة بابوية إلى البلد المضيف، منذ انطلاق تلك اللقاءات التي تحصل كل ثلاثة أعوام، وذلك سنة 2003 عندما كان البابا يوحنا بولس الثاني مريضاً.
في السياق نفسه، قال ناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية في إيرلندا إنّ زيارة بابوية قد تكون ممكنة، بدون التأكيد عليها. وفي حال حصولها، ستكون هذه الزيارة الحبرية الثانية لجمهورية إيرلندا، بعد جولة القديس البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1979. من ناحية أخرى، صرّح محرّر الجريدة الكاثوليكية الإيرلندية أنّ البابا سيزور البلاد سنة 2018 على الرغم من بلوغه في حينها الثمانين، بما أنّه يتمتّع بصحّة جيّدة.
من ناحيته، رحّب رئيس الكنيسة الكاثوليكية في إيرلندا وكبير الأساقفة إيمون مارتن بإعلان استضافة دبلن للقاء العالمي للعائلات المقبل، إلّا أنّه لم يذكر أيّ زيارة مستقبلية للبابا إلى إيرلندا، قائلاً: “يسرّني أنّ الأب الأقدس قد أعلن قيام اللقاء العالمي التاسع للعائلات في دبلن. فمنذ ثلاثة أعوام، كان المؤتمر القرباني الدولي بمثابة احتفال بالإيمان بالنسبة إلى إيرلندا، إذ جذب حجّاجاً من حول العالم. وأنا واثق من أنّ اللقاء العالمي التاسع للعائلات سيكون حدثاً يرفع معنوياتنا جميعاً”.