جان مارتن كروز قس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية لجماعة روما سيلتقي البابا فرنسيس في 15 تشرين الثاني في كنيسة المسيح التي تعد كمسكن الكنيسة اللوثرية في روما وهي كنيسة مصغرة في روما، والبابا فرنسيس هو ثالث بابا يلتقي بالكنيسة اللوثرية بعد يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر. واليكم باختصار ما جاء في الحديث الذي أجراه موقع http://www.toscanaoggi.it/ مع القس اللوثري.
ما الذي يعنيه البابا للوثريين؟
البابا بالنسبة الى اللوثريين هو أسقفهم بالمعنى الرمزي فالكنيسة اللوثرية في روما حظت دائما بعلاقة مع البابوات فالبابا هو المتحدث باسم المسيحيين ولا مشكلة شخصية معه والبابا فرنسيس يعيش سلطته الإنجيلية.
من العجب أن يتحدث لوثري هكذا عن البابا فلوثر عاش في تعارض مع أسقف روما
الأمر صحيح الى حد ما إلا أن لوثر كان يملك فكرة بتغيير شيء في الكنيسة وما طوره على طريقته كان معارضا للبابا لأن البابا لم يفهم جيدا ما كان يريده، ولكن في أيامه الأخيرة ترك لوثر أملا وبابا صغيرا مفتوحا للبابوية واليوم كل شيء تغير وأظن بأن اللوثريين طوروا العلاقة مع البابا.
كرس البابا حبريته لموضوع الرحمة وهذا الموضوع غال على قلوبكم أليس كذلك؟
هذا الموضوع شعارنا وأنا أوافق البابا تماما حول الرحمة. فبالنسبة الى اللوثريين الإيمان والمحبة هما وجهان لعملة واحدة والرسالة اليوم تأتي في محلها مع رؤيتنا لهذه الأعداد من اللاجئين تتدفق الى أوروبا في بحث عن موطن جديد، علينا أن نفكر حقا بأن محبة الله هي لكل الشعوب وليس لنا فقط.
البابا فرنسيس يحب حقا العالم البروتستانتي وبصفته أسقف روما يقد إنجيلا ضروريا وماذا أيضاً؟
أود أن أضيف أن البابا يقدم يوميّا عظة وهذا هو ما يمثلنا كلمة الله فبالنسبة لنا هو حقا أسقف.
سنحتفل في العام 2017 بيوبيل الإصلاح فما أهمية لوثر فيه؟
يجب ايجاد وسائل جديدة لمساعدة الناس من الاقتراب مجددا من صفحات الإنجيل وإنشاء علاقة مع الله وهذا ما أراده لوثر.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية