تأثر الطلاب وأعضاء الجماعات في هارلم واغرورقت عيونهم بالدموع عند سماعهم كلمات البابا فرنسيس في زيارته الى نيويورك فبالنسبة الى طالب من الصف الثالث (دياز) كان لقاء البابا شيئاً رائعاً لأن الفرصة لم تكن سانحة أمام الجميع للقائه، أما طالبة من الصف الرابع فقالت أن لقاءه في مدرسة سيدة الملائكة كان مذهلا وفرصة كبيرة ونعمة وأكدت أنها بكت طويلاً. هذا ما أفاد به موقع http://www.catholicnewsagency.com/ عن زيارة البابا الى مدرسة سيدة الملائكة في نيويورك في 25 أيلول واتلقى حينها بالتلاميذ من عدة مدارس كما ببعض اللاجئين اختارتهم المؤسسات الكاثوليكية. أكد دياز أنه كان من بين ال6 المختارين للقاء البابا والبابا تحدث اليهم وكان طريفاً جدا فحين كنا نغني مثلا سألنا إن كنا نياماً وطلب منا أن نرفع أصواتنا. حظي الأولاد بصورة للبابا ودياز بارك البابا مسبحته وأد أنه سيصلي بها.
من جانبه قال المونسنيور سوليفان أنهم حين كانوا يخططون للقاء أرادوه أن يصل الى كل الجماعات في الولايات المتحدة ومن هنا كانت فكرة مدرسة هارلم فالجوار استقبل اللادئين لسنين عديدة. أما ما أرادوه من هذا اللقاء الجامع أن يرى البابا كيف تساهم الجمعيات في مساعدة اللاجئين وأضاف أنه خلال اللقاء جال نظره في أنحاء الغرفة فرأى أن هناك عدد كبير من الناس من عدة أمكنة من العالم. تقريباً كل نيويورك إن أمكن القول كانت مجتمعة هناك والتجربة كانت مذهلة.
من ناحية أخرى تخبر مهاجرة أنها تأثرت بلقاء البابا قد دعتها جمعية للحضور كما لكتابة رسالة الى البابا سلمت اليه في كتاب أعطي له خلال الزيارة. كانت من أفضل التجارب في حياتها كما تقول وتأثرت كثيراً حين تحدث البابا باللغة الإسبانية لأنها لغتها الأم. هذا ووجدت مثال البابا أكثر تأثيراً شخصياً لأنه قائد وأحد أهم القادة وهو يظهر ما على كل قائد فعله أي أن يكون متواضعاً.