البابا: الكثيرون يستهزؤن بالعائلة ويعتبرون أن التحضر هو الاجهاض، الطلاق والانتحار

البابا فرنسيس يفتتح سينودس العائلة (1)

Share this Entry

افتتح البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعية السينودسية العادية الرابعة عشرة حول موضوع “دعوة ورسالة العائلة في الكنيسة والعالم المعاصر”. وتم الافتتاح في معرض القداس الإلهي الذي ترأسه قداسته في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان عند الساعة العاشرة صباحًا.

علق الأب الأقدس على قراءات اليوم الليتورجية والتي يبدو وكأنها اختيرت خصيصًا للمناسبة كونها تتحدث عن موضوع خلق المرأة من ضلع الرجل (القراءة الأولى) وموقف يسوع من الطلاق (الإنجيل).

وأشار إلى أن القراءات تتطرق إلى محاور ثلاثة: دراما الوحدة، الحب بين الرجل والمرأة والعائلة.

الوحدة

تحدث البابا عن وصف سفر التكوين لوحدة آدم. فبعد أن خلق الله الحيوانات وبعد أن أعطاها آدم أسماءها، بقي هناك حس بالوحشة والوحدة لأنه لم يجد في الحيوانات عونًا يناسبه واختبره الوحدة.

هذه الوحدة ما زالت تصيب الكثير من معاصرينا. وفكر البابا في هذا الإطار بالمسنين المتروكين من قِبل أولادهم، فكّر بالأرامل وبالرجال والنساء الذين تركهم أزواجهم وزوجاتهم.

ودعا إلى النظر في تناقضات عصرنا حيث نجد ديارًا كبيرة وغنية ولكنها فقيرة بدفء البيت والعائلة. وبهذا الصدد قال: “نعيش اليوم، إلى حد ما، خبرة آدم عينها: لدينا الكثير من السلطان (بالإشارة إلى سلطان آدم لتسمية الأشياء) ولكنه مجبول بالكثير من الوحشة والضعف؛ والعائلة هي أيقونة تمثل هذا الواقع.

الكثيرون يستهزئون بالحب الثابت، الأمين، الضميري، المتين والخصب وكأنه أمر يعود إلى الماضي. يبدو وكأن التحضر يعني الإجهاض، الطلاق، الانتحار والتلوث البيئي والاجتماعي.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير