يعلمنا الرب في الإنجيل المقدس ” إذا صليت فأدخل مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك في الخفية ” (متى 6 / 6 )
– إذا …. إذا أردت – إذا قررت – إذا كان عندك اشتياق – أو عندما يحين الوقت ألذي تراه مناسبا ،،،،،،، هنا الرب يعطيك الحرية
–ادخـل ….( فعل أمر) هنا ألسِير نحو الداخل أي نحو( الملكوت) الذي بداخلك ، فكيف يتم ذلك ؟ ،،،،،،،، إن لم يكن لديك رغبة قوية لا تستطيع السير نحو الداخل
–أغلق …..أبواب العالم وهمومه،وكثرة المشاغل والاهتمامات ،،،،تظهر هنا الإرادة
–وابـدأ…. صلِّ … اسمع … تأمل … افهم … تكلم … استنبط … الخ
–صــل …. إلى أبيك … أي كن معه كلّيــة ، ركّز قدراتك معه ،،،،، لا تنشغل بالحياة
–في الخفية …. لا يعلم احد بنوعية العلاقة ، لا يشاهدك احد ليمجدك ، أنت وأبوك فقط ، في أوقات سعيدة وأماكن هادئة لا يزعجك احد، تتحدث معه حديث الأصدقاء الأحباء .
* لتحقيق الصلاة المقبولة ، علينا الدخول، في أعماق قلوبنا ، بالإرادة والصدق
* أبحث لإيجاد وقت ، وفرصة مناسبة .
* ثم أهتم بفضيلة التواضع والتخلي عن ذاتك
* التأني بقراءة كلمات الرب عدة مرات لتفهم النص جيدا ،وتأمل فيه بعمق
* ثم استخدم أسلوب الإصغاء إلى الله .
* صعب فهم ما هي الصلاة ، إلا بالخبرات الحياتية، لأنه
* لممارسة الصلاة ، تحتاج إلى صبر وتأنِ ّ كاف .
* وأستمر متمسكا بأيمان ، بما تطلبه بشوق وإلحاح .
* اخضع لطاعة لكلمة الله حتى تمتلئ من معرفته.
* وبالتواضع تستوعب إلهامات الروح القدس .
* كثيرون يظنون أن الصلاة هي الطلب وتوسل لله فقط ، وقبل إن تكون ذلك فهي تمتّع بفرح وسعادة غامرة بالتواجد في حضرة الله .
القديس يوحنا ذهبي الفم يقول : الصلاة هي أعمق بكثير، منها كلمات ويد مرتفعة ، وأكثر منها هي نفس متأملة ومنجذبة نحو حبيبها ,كما يقول الكتاب المقدس ، أنا لحبيبي وحبيبي لي ،( نشيد الأناشيد 6 / 3 )
والتأمل أفضل بكثير من الحركات الخارجية فهي قلب حار وفكر متضع ولا ننسَ أبدا أن الصلاة هي تمتع بحضرة الأب بكلمات شكر
* من لا يصلي ليس فيه حياة ( فهو إنسان ميت )
* الصلاة : هي سبب نجاحنا ، وحسن اختيارنا إن كان ( للزواج أو الرهبنة ) وهي تلبس العقل قوة ، وتقوّي الرجاء ، وتقوّي النفس ضد الضيقات .
صــــــــلاة :
ربي وإلهي ، تعال أيها الرب يسوع ، الهي و صخرتي، فإنني في حاجة إليك ..اجعل ملكوتك يأتي داخلي سُد على و كن ملكي و سيدا على حياتي اضبط حياتي و اجعلني مطيعا لمشيئتك لا مشيئتي قوم طُرقي المعوجة لتصبح طرقا مستقيمة ترضي صلاحك دع روحك القدوس يأتي و يملأني بالقوة ، و الفرح لأغلب ضعفاتي و انتصر عليها و لاحيا لا تحت الظروف مقهوراً معذباً ، بل فوقها منتصراً مرنما لأنك أنت وحدك القادر أن تعطيني أكثر جداً مما أطلب أو افتكر لك كل المجد و الكرامة و السجود إلي الأبد أمين