Clay statue of a woman in prayer and meditation

Robert Cheaib - flickr.com/theologhia

رغبة قوية وشوق كبير، للقاء الله

رسالة الصلاة لشهر أكتوبر 2015

Share this Entry

يعلمنا الرب في الإنجيل المقدس ” إذا صليت فأدخل مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك في الخفية ”  (متى 6 / 6 )

إذا ….   إذا أردت – إذا قررت – إذا كان عندك اشتياق – أو عندما يحين الوقت ألذي تراه مناسبا ،،،،،،، هنا الرب يعطيك الحرية       

 –ادخـل ….( فعل أمر) هنا ألسِير نحو الداخل أي نحو( الملكوت) الذي بداخلك ، فكيف يتم ذلك ؟  ،،،،،،،،  إن لم يكن لديك رغبة قوية لا تستطيع السير نحو الداخل

 –أغلق …..أبواب العالم وهمومه،وكثرة المشاغل والاهتمامات ،،،،تظهر هنا الإرادة

 –وابـدأ…. صلِّ … اسمع … تأمل … افهم … تكلم … استنبط … الخ

 –صــل …. إلى أبيك … أي كن معه كلّيــة ، ركّز قدراتك معه ،،،،، لا تنشغل بالحياة

 –في الخفية …. لا يعلم احد بنوعية العلاقة ، لا يشاهدك احد ليمجدك ، أنت وأبوك فقط ،  في أوقات سعيدة وأماكن هادئة لا يزعجك احد، تتحدث معه حديث الأصدقاء الأحباء  .

 

*  لتحقيق الصلاة المقبولة  ، علينا الدخول، في أعماق قلوبنا ، بالإرادة والصدق

* أبحث لإيجاد وقت ، وفرصة مناسبة .

* ثم أهتم بفضيلة التواضع والتخلي عن ذاتك

* التأني بقراءة كلمات الرب عدة مرات لتفهم النص جيدا ،وتأمل فيه بعمق

* ثم استخدم أسلوب الإصغاء إلى الله .

 

* صعب فهم ما هي الصلاة ، إلا بالخبرات الحياتية، لأنه

*  لممارسة الصلاة ، تحتاج إلى صبر وتأنِ ّ كاف .

* وأستمر متمسكا بأيمان ، بما تطلبه بشوق وإلحاح .

* اخضع لطاعة لكلمة الله حتى تمتلئ من معرفته.

* وبالتواضع تستوعب إلهامات الروح القدس .  

 

* كثيرون يظنون أن الصلاة هي الطلب وتوسل لله فقط ، وقبل إن تكون ذلك فهي تمتّع بفرح وسعادة غامرة بالتواجد في حضرة الله .

القديس يوحنا ذهبي الفم يقول : الصلاة هي أعمق بكثير، منها كلمات ويد مرتفعة ، وأكثر منها هي نفس متأملة ومنجذبة نحو حبيبها ,كما يقول الكتاب المقدس ، أنا لحبيبي وحبيبي لي  ،( نشيد الأناشيد 6 / 3 )

والتأمل أفضل بكثير من الحركات الخارجية فهي قلب حار وفكر متضع ولا ننسَ أبدا أن الصلاة هي تمتع بحضرة الأب بكلمات شكر

 

* من لا يصلي ليس فيه حياة ( فهو إنسان ميت )

* الصلاة : هي سبب نجاحنا ، وحسن اختيارنا إن كان ( للزواج أو الرهبنة ) وهي تلبس العقل قوة ، وتقوّي الرجاء ، وتقوّي النفس ضد الضيقات .

 

صــــــــلاة :

 

ربي وإلهي ،  تعال أيها الرب يسوع ، الهي و صخرتي،  فإنني في حاجة إليك  ..اجعل ملكوتك يأتي داخلي سُد على و كن ملكي و سيدا على حياتي اضبط حياتي و اجعلني مطيعا لمشيئتك لا مشيئتي قوم طُرقي المعوجة لتصبح طرقا مستقيمة ترضي صلاحك دع روحك القدوس يأتي و يملأني بالقوة ، و الفرح لأغلب  ضعفاتي و انتصر عليها و لاحيا لا تحت الظروف مقهوراً معذباً ، بل فوقها منتصراً مرنما لأنك أنت وحدك القادر أن تعطيني أكثر جداً مما أطلب أو افتكر لك كل المجد و الكرامة و السجود إلي الأبد أمين

Share this Entry

الأب بيوس أدمون فرح الفرنسيسكاني

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير