التقى البابا فرنسيس بالعديد من الأشخاص في أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة إنما وكما نعلم فقد اجتمع بأشخاص مثليي الجنس. من هنا، نشر موقع ny1.com مقالة بقلم مايكل سكوتو الذي أجرى مقابلة خاصة مع شخص مثلي الجنس التقى بالبابا عارضًا قصته.
ترعرع يايو غراسي في الأرجنتين وكان تلميذًا لخورخو ماريو برغوليو منذ 50 عامًا الذي أصبح فيما بعد البابا فرنسيس. وقال غرايسي: “عندما أستمع إليه يتحدّث على التلفاز أغمض عيناي فأراه مصوَّرًا أمامي وكأنه يلقي محاضرة تمامًا مثلما كان يفعل من قبل”.ومنذ حوالى 7 أشهر، سمع غرايسي وهو ملحد بأنّ البابا كان آتيًا إلى المنطقة فأراد أن يلتقي بأستاذه السابق. دام اللقاء 15 دقيقة وفيه كان حاضرًا غرايسي وحبيبه وأربعة من أصدقائه. التقى غرايسي بالبابا في السفارة البابوية قبل يوم من لقائه مع كيم دايفس، الكاهن الذي سُجن بسبب رفضه إصدار تشريعات لثنائيي الجنس.
إنما هذه المرة قرر غرايسي التحدّث عن لقائه بالبابا بعد أن انهالت عليه الاتصالات بعيد اللقاء. وأشار إلى أنّ البابا لا يزال يعارض الزواج بين المثليين قائلاً: “أؤكّد لكم أنّه في أثناء عملي الرعوي، لا يوجد مكان لكراهية المثليين. أردتُ أن أعرّف صديقي إلى البابا”.