A drop of water

Pixabay CC0

اندونيسا: طلاب يشيدون بالتناغم الديني الموجود في البلاد

انسجام طائفي حقيقي في المجتمع

Share this Entry

أفاد طالب مسلم وهو ساتيا تانترا تلميذ في جامعة كاثوليكية في وسط جافا أنه تعلم درساً قيما للغاية في الحياة ومفاده أنه يمكن العيش مع الآخرين بغض النظر عن ديانتهم أو عرقهم وهذا بعدما شارك جنباً الى جنب مع زميلته في الجامعة الكاثوليكية لورانتيا سانتوزو في تمثيل جامعتهما في دورة للطلاب وتلاه مؤتمر دولي لثلاثة أيام حول الحوار بين الأديان وذلك بحسب ما أفادته وكالة آسيا نيوز. رعت هذا الحدث الرابطة الكاثوليكية لجامعات ومدارس شرق آسيا وآسيا. حضر الدورة 81 طالباً من 28 جامعى مقسمة على 9 دول في شرق آسيا وجنوبي شرقها، من مسلمين وكاثوليك وبروتستانت وبوذيين وهندوسيين وقد رحبت الجماعة من أديان مختلفة التي عملت على تعزيز التكامل والتفاهم المتبادل بالطلاب.

تخرج تانترا من المدرسة الثانوية في سيمارانج واختار الجامعة الكاثوليكية ومن خلال ما عايشه في الدورة قال انه تعلم كيف أمكن لأسلافه أن يزرعوا مناخ من التسامح ويعززوا الإنسجام الطائفي في المجتمع بغض النظر عن الدين الذي يمارسونه، وهذا الجو يعيشه هو في جامعته حيث يقول أنه سعيد بدراسته وليس هناك أي تمييز على الرغم من أنه مسلم.

الى جانب ذلك أضاف أن الدورة كانت فرصة رائعة وتجربة شاملة من وجهة نظر دينية ليس فقط لتواجد فرصة التعامل مع تلامذة آخرين بل مع أهالي القرية عينها وقد تعلم من الطائفة الكاثوليكية انفتاحها فهي قبلت به على الرغم من أنه مسلم، ففي البداية كان عصبيا ولكن ما لبثت مخاوفه أن زالت. شارمه التجربة الطالبة الكاثوليكية لورنتيا سانتوسو التي قالت أن هناك انسجام طائفي حقيقي في المجتمع الذي يعيش فيه المسلمين والمسيحيين والبوذيين الى جانب ذلك أضافت أنها حتى علمت من زعيم المسلمين المحليين أنهم يشتركون الرغبة في تعزيز الانسجام الطائفي.” وهذا هو السبب في مثل هذه المبادرات.

من الجدير بالذكر أن إندونيسيا واندونيسيا هي أكثر دولة مسلمة في العالم سكناً من حيث عدد السكان. يمثل المسيحيون  فيها5.7 في المئة من السكان مع عدد الكاثوليك الذي لا يتجاوز ال 3.6 في المائة.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير