انتهت اليوم المناقشات التي دارتها الجمعية العامة الثالثة للسينودس حول الإصغاء الى تحديات العائلة بحضور البابا الذي افتتح اللقاء بكلمة صغيرة وسجلت بعدها مداخلات ل30 أب سينودسي. تحدث الكاردينال الهندي جورج النشيري: حول المواضيع التي يتم البحث بها: مهمة الكنيسة التي لا يجب أن تخاف أن تذهب في الشوارع، وموضوع الكهنوت للأشخاص العازبين وقد تحدث عدة رؤساء أساقفة تباعاً وسلط منهم الضوء على أهمية الأشخاص الكبار في السن كمرجع للكنيسة والمجتمع.
تم التأكيد على أهمية الأشخاص الكبار في السن في الرعايا وبخاصة المتطوعين في الرعايا لأنه يوجد اليوم تفاوتاً في المعارف بين الاجيال ويشعر الكبار في السن اليوم بأنهم أقل أهمية من غيرهم ومع تطور التكنولوجيا والأمور اليومية بدأوا يصبحون منسيين في نظر البعض.
هذا ووجب التأكيد على قبول الأشخاص كما هم بحضورهم الملموس ومهمة الكهنة بمساعدة من اختبروا الفشل لكي يبنوا الطريق للإتحاد الكامل مع الكنيسة. لا يجب على الراعي أن يستثني الأغنام بل أن يجمعها ومن هنا يجب العمل على أمور توصل الجميع الى هذه النتائج من خلال تأمل روحي للكهنة.
التحضير لسر الزواج مهم مع أن الكنيسة تشهد لبطلان زواج كثير إلا أن الأمر يجب أنه يجب مع ذلك أن يرافق كاهن دائماً الشريكين اللذين يتحضران لسر الزواج لتفادي أي مشكلات ممكن أن تتأتى لاحقا بسبب تغييرات فكرية وثقافية...ويجب أن يعرف الزواج كتأسيس لعائلة مسيحية، ويجب إيجاد حلول للمشاكل على الصعيدين القاري والوطني.
كيف تتم مساعدة العائلة؟ بعيش العدالة بين الرجل والمرأة، والعلاقة الواعية بين الأجيال، ومفهوم العائلة اليوم بحسب المعاني التي تحاصرها من حولها. الى جانب ذلك طرح موضوع حول كيف تتم الاستجابة للتحديات والصعوبات في المجتمع المعاصر التي تضم العائلات، وفقدان الإيمان بسبب الأعمال الدرامية المرتبطة العنف والاضطهاد والهجرة؟
يجب مرافقة كل الناس ودعمهم وضمان استمرارية الزواج وكل استجابة رعوية اليوم يجب أن تنطلق من كلمة الله وما يود الله أن يكشفه للعائلة والزواج الى جانب بالطبع المدافعة عن سر الزواج. يجب على الكنيسة أن تكون صديقة للجميع وتحنو عليهم حنان الأم والمعلمة ومن هنا تتم إعادة اكتشاف العائلة التبشيرية وجمال العائلة التي تعيش الرسالة المسيحية.
لم تغب عن المحادثات التغييرات العصرية التي تطرأ الى جانب التحديات التي تواجهها العائلات بسبب العنف وبخاصة بما يتعلق بالأطفال والراشدين واللاجئين اليوم الذين هم على وشك خسارة هويتهم الكنسية...وهنا تم التطرق الى الزيجات من أديان مختلفة وتمت الدعوة الى حوار معمق بين الأديان.