قبيل انضمامه الى آباء السينودس لمتابعة مناقشة الأعمال حذر البابا في عظته الصباحية اليوم من دار القديسة مارتا في الفاتيكان أن نقفل قلوبنا ونقسيها على رحمة الله، وحث البابا كل واحد من المؤمنين ألا يقاوم رحمة الرب مسلمين لأفكارهم الخاصة ومعتقدين أنها مع بعض الأمور التي يلحقون بها هي الأهم.
في تعليق منه على القراءة الأولى ذكر البابا بأن بلدة نينوي اتردت الى الإيمان وفق نبوءات تنبأ بها النبي يونان وبرأي الأب الأقدس يقسم قصة النبي يونان وبلدة نينوى الى ثلاثة أقسام: “مقاومة الرسالة التي أعطاه إياها الرب، الطاعة، وحين نطيع نقوم بالمعجزات، ومقاومة رحمة الله.
رأى يونان أن الله عفى عن أهالي نينوى مع أنه قام بكل ما أرمه به في الماضي، وهنا أقفل قلبه على رحمة الله ظناً منه أن نبوءاته هي الأهم. هذه المأساة، يتابع البابا عشاه يسوع مع الفريسيين الذين لم يفهموا لم طلب منهم ألا يرجموا الزانية، هم لم يفهموا الرحمة. ولكن حيث يكون الرب تكون الرحمة.
أخيراً، طلب البابا من الجميع أن يصلوا لكي، ومع اقتراب يوبيل الرحمة، يعرف المؤمنون ما معنى الرحمة.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية