Pope Francis prays at the first session of the Synod of Bishops

PHOTO.VA

افتتاحية السينودس مسيرة متحدة بعيدة تماماً عن تغيير عقيدة الكنيسة

من خلال نظرة الى مداخلات عدة أساقفة

Share this Entry

يعرّف السينودس ويشرح من عدة جوانب وهو يعتبر كوقت ينفتح خلاله الأساقفة على اله بالصلاة وعلى بعضهم البعض بالحوار وعلى حقيقة العائلة بحسب ما شرحه الكاردينال الفرنسي فان تروا مشيراً الى الحرية التي يتمتع بها البابا إزاء كل الضغوطات التي يواجهها.

في ظل الاعتراف بحاجة الكنيسة الى مرافقة العائلات التي تعاني قال رئيس أساقفة فرنسا أندريه فان تروا إن كان الناس يظنون بان هذا الأمر يتعلق بطريقة أو بأخرى بموضوع تغيير عقيدة الكنيسة في السينودس فهم على خطأ. تم بعض ظهر يوم أمس في دار الصحافة في الفاتيكان بحضور مدير دار الصحافة الأب فيديريكو لومباردي، أعطى كل من رئيس الأساقفة الإيطالي برونو فورتي والهنغاري بيتر إردو والفرنسي الكاردينال فان تروا أفكارهم الأساسية حول اليوم الأول للسينودس.

هذا اللقاء الذي سيدوم من 4 الى 25 تشرين الأول سيدور تحت عنوان دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. استهل البابا فرنسيس اللقاء متوجهاً بدعوة الى الجميع كي يدعوا الروح القدس يقودهم ويعملوا معا بروح من التعاون.

خلال اللقاء اتفق المتحدثون على أن قادة الكنيسة من واجبهم أن يصغوا الى شعبهم ويبحثوا عن أفضل طرق لدعم العائلة وحياتها. الى جانب ذلك، أكدوا على أن هذا الموضوع لا يعني أبداً تغيير العقيدة خلال العملية. تحدث الكاردينال فان تروا باللغة الفرنسية مسلطاً الضوء على عظات الأب الأقدس في يومي السبت والأحد قبيل السينودس واصفا إياها بافتتاحية عظيمة للسينودس، وأما عما عناه اليه اليوم الأول من السينودس هو تواجد تنوع بين المشاركين الذين يعملون بوحدة الى جانب البابا فرنسيس.

الى جانب ذلك قال الكاردينال أن البابا فرنسيس يشير الينا أن ننفتح الى كلمة الله وعلى الآخرين وعلى حقيقة العائلة، والمجتمع اليوم يختبر تغييراً عميقاً ومهمة الكنيسة هي مرافقة هذه التغييرات.هذا وعاد الكاردينال ليؤكد أن لا تغيير في عقيدة الكنيسة ومن يأمل بذلك سيخيب ظنه ولكنه أشار الى الأهمية التي لعبها السينودس في تعزيز الحوار المحيط بالعائلات في الابرشيات. بالإضافة الى ذلك أكد رئيس الاساقفة الفرنسي أن السينودس هو وقت تصلي فيه الكنيسة وتجتمع كما هم مجتمعون حول البابا وهو وقت يسير به الجميع جنباً الى جنب ويتقدمون به معاً.

من جانبه تحدث رئيس الأساقفة فورتيه عن السينودس آملا أن ترافق الكنيسة شعبها بشكل أفضل فالسينودس بنظره له هدفان: أن يقترح إنجيل العائلة والمرافقة الرعوية للعائلات في الحقيقة. وقال ان الأوقات تتغير والأوضاع تتغير والكنيسة لا تستطيع أن تظل واقفة مكتوفة اليدين أمامها. أما في حديثه عن العائلة، فذكّر المجتمعين عن دورها في تعليم الفرد الحياة الجماعية.

أما عن رؤساء الأساقفة الافريقيين فقال الكاردينال إردو أن أصواتهم قوية مشيراً الى الحاجات المعينة للقارة والتي بالطبع تساعد الآخرين أيضاً.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير