إنجيل القدّيس لوقا 11، 1 – 4
في ذلِكَ الزَّمان: كانَ يسوع يُصلِّي في بَعضِ الأَماكِن، فلَمَّا فَرَغَ قالَ لَه أَحَدُ تَلاميذِه: «يا ربّ، عَلِّمنا أَن نُصَلِّيَ كَما عَلَّمَ يوحنَّا تَلاميذَه».
فقالَ لَهم: «إِذا صَلَّيتُم فَقولوا: أَيُّها الآب لِيُقَدَّسِ اسمُكَ لِيأتِ مَلَكوتُكَ.
أُرزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا
وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضًا كُلَّ مَن لنا عليه. ولا تُعَرِّضْنا لِلَّتجرِبَة».
*
لهي مؤثرة الكلمات التي تفتح إنجيل اليوم، إذ نرى يسوع في صلاة عميقة وعندما ينتهي من صلاته تولد بعفوية في قلب تلميذ الرغبة في أن يتعلم أن يصلي مثل معلمه: “يا رب، علمنا أن نصلي”. صلاة يسوع تولد رغبة الصلاة في التلميذ… أحيانًا نعيش العالم وكأنه واقع دنيوي بحت، ولكن اللقاء مع شخص يشعّ بنور السماء يجعلنا نشعر من جديد بأن العالم شفاف، بأن هناك حقيقة تفوق وتذهب أبعد مما تراه أعيننا وتلمسه أيدينا. الله موجود، وإن أردنا نستطيع أن نكون برهاناً عنه!