تم تدمير الإكليريكية التي تأسس فيها الكاهن ربوار ولكنها عادت لتبنى في أربيل حيث لجأ آلاف الناس هرباً من الدولة الإسلامية. تم اضطهاد المسيحيين من قبل ولكن ما عايشوه من اضطهادات مع الدولة الإسلامية كان الأعنف على الإطلاق وبناء على ذلك نادى الأب ربوار التدخل لوقف هذه الاضطهادات.
“إن كان منزل جاري يحترق لا يمكنني أن أنظر اليه وأقول أنني سأصلي من أجله فالصلاة مهمة ولكن يجب أن أقوم بشيء ما لأطفئ الحريق وإلا سينتقل الحريق الى منزلي.” يخبر الأب أن بلده عرف الحرب منذ أن كان هو طفلا الى جانب عوامل اجتماعية كثيرة وسياسة خاطئة وصراعات مستمرة خلقت مناخاً ممتازا للجهاد ولاضطهاد المسيحيين.
يتابع الأب ربوار قائلا” كثير من بين الأطفال المسيحيين لقوا حتفهم في حربنا واليوم نتهم باننا مع أميركا وإن ذهبنا الى أميركا نظروا الينا كعراقيين أي كإرهابيين، نحن في بلدنا ضحايا للإرهاب ولكن في أوروبا تحوم الشكوك حولنا. لا يوجد حل بسيط للشرق الأوسط ولكن تبقى إزالة الدولة الإسلامية أهم موضوع اليوم.”
الى جانب ذلك يضيف الأب “يقول بعض السياسيين الأمريكيين أن الأمر سيأخذ 10 الى 20 سنة ونحن لا نتوقع أن تحل الأمور 100% الآن ولكن يجب أن يتم أخذ قرار وتحرير الأماكن المحتلة من داعش وإلا سيستمدوا قوة أكبر.” من الممكن أن الشيء الأكثر إزعاجاً هو وضع آلاف اللاجئين الذي لم يتغير من العام الماضي، ومع أنهم يتلقوا المساعدة الإنسانية وهو ممتن لذلك، إلا أن الأمر غير كاف هم يودون أن يستعيدوا حياتهم القديمة.
لمشاهدة الفيديو اليكم الرابط: https://youtu.be/G_jvU_M4b0E?t=35
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية