رحّب رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جان كليمان جانبار بالتصعيد العسكري التي قامت به روسيا لدعم الرئيس بشار الأسد واصفًا إياه في مقابلة أجراها معه التلفزيون السويسري Romande كمصدر “أمل” للمسيحيين في البلاد بحسب ما ذكر موقع العربية English.alarabiya.net.
وقال جانبار بإنّ “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخدم القضية المسيحية مضيفًا بأنّ موسكو كانت تحمي مع ذلك مصالحها الخاصة من خلال شنّ هجمات في سوريا. كما تحدّث جانبار عن “تجديد الثقة” بين المسيحيين في سوريا الذي عانوا تمامًا مثل كل الأقليات الدينية الأخرى من الإضطهاد المروّع على يد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من البلاد ومزّقها.
وأضاف رئيس الأساقفة: “إنّ بوتين “يحلّ المسألة” مشيرًا إلى حملة من الغارات الجوية بدأت منذ 30 أيلول للدفاع عن نظام الأسد. دعا جانبار عام 2012 أن يُعطى الأسد فرصة في أقل من عام حتى يقوم بإصلاح سلمي أساسه الديمقراطية إنما قابله حملة قمع شنتها الحكومة.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية