مضطهدون ومنسيون هذا هو عنوان التقرير حول العنف والنزوح وتأثيرهما على المسيحيين في الشرق والخارج الذي ستنشره جمعية عون الكنيسة المتألمة وما عانوه بسبب ايمانهم من 2013 الى 2015 والوضع الذي يدور في 22 بدلاً حيث تتواجد انتهاكات للحرية الدينية بالإضافة الى الخطف والقتل. هذا التقرير الذي سينشر في 13 تشرين الأول سيقدم مقارنة مع الوضع منذ سنتين.
يشتمل التحليل على شهادات ومقابلات مع رؤساء أساقفة وراهبات وعلمانيين، و تمت مقارنة هذه المواد البحثية مع الأدلة من المنظمات غير الحكومية ذات الخبرة في هذا المجال.
مضطهدون ومنسيون 2013-2015 يأتي في وقت يتزايد فيه القلق على مستقبل المسيحية في أجزاء من الشرق الأوسط حيث تراجعت الأرقام. فمع بحث نشر في السابق تظهر المسيحية على أنها الدين الأاكثر اضطهادا في العالم وسيظهر التقرير الصادر عن عون الكنيسة المتألمة التأثير المتنامي للتطرف في افريقيا وشبه القارة الآسيوية وأماكن أخرى. سيقيم التقرير أيضاً المشاكل التي تواجه المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في بلدان كالصين وفييتنام حيث لا تزال الأنظمة الإلحادية تضغط على الجماعات المؤمنة. أما عن المتحدين في إطلاق التقرير فسيكون من بينهم رئيس الأساقفة سيلفانو توماسي المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف.
من بين الذين سيدلون بشهادتهم حول الاضطهاد نجد رئيس الأساقفة جان كليمان جانبارت من حلب والشابة فكتوريا يوحنا التي استطاعت أن تفر من بوكو حرام في شمال نيجيريا وتيموثي شو الذي واجه الاضطهاد في كوريا الشمالية.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية