إنّ زيارة البابا فرنسيس إلى الولايات المتحدة قد أكسبته بعض المشجّعين الجدد في صفوف الجماعات التي لا تحبّذ خط البابا فرنسيس مثل الليبراليين وغير الكاثوليك وفقًا لدراسة أجراها مركز بيو للبحوث على 1000 بالغ ونقلها موقع time.com يوم الأربعاء الفائت.
وقد ذكر التقرير بأنّه في الأسبوع الذي تلا زيارة البابا إلى الولايات المتحدة، أصبح يملك 28% من البالغين الأمريكيين نظرة إيجابية حول الكنيسة مقابل 6% فقط ينظرون إليها بشكل سلبي. كما زاد عدد الكاثوليك المحبّذين للكنيسة الكاثوليكية إلى 50% وحتى إنّ 22% من غير الكاثوليك قالوا الأمر نفسه. أما من يُشار إليهم بالليبراليين والديمقراطيين فيحترمون الكنيسة أكثر بعد زيارة البابا بنسبة 39% لليبراليين و35% للديمقراطيين معبّرين عن إعجابهم بالبابا. في الواقع إنّ للبابا شعبية أكبر بين صفوف الديمقراطية أكثر منها لدى الجمهوريين والمحافظين.
ومع ذلك، وبالرغم من كل هذا التقدم الملموس الذي أحرزته الكنيسة بعد زيارة البابا إلى الولايات المتحدة إلاّ أنّ 58% من الأمريكيين يؤكّدون بأنهم لم يتأثّروا بالزيارة ولم يغيّروا رأيهم حول الكنيسة. وأضاف مركز بيو للأبحاث بأنه في حين أنّ زيارة البابا قد ردّت الكثير إلى الإيمان الصحيح ووصلت شعبيته إلى ما نسبته 81% إلاّ أنها تعادل النسب التي وصل إليها البابا بندكتس السادس عشر عندما زار الولايات المتحدة في نيسان 2008.
وتشير البيانات إلى أنه من الصعب على الكاثوليك أن يقتنعوا ويغيّروا رأيهم على عكس من هم غير كاثوليك وأكّد مركز الأبحاث أنّ شعبية البابا فرنسيس تراجعت بين صفوف الكاثوليك من 90% في شباط لتصل إلى 86% في حزيران.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان - وكالة زينيت العالمية