وجه البابا صباح اليوم كلمة إلى آباء السينودس ونداءً للجماعة الدولية من أجل السلام والمصالحة في الشرق الأوسط، وذلك خلال صلاة الساعة الثالثة من الفرض الليتورجي مع آباء السينودس.
وقال الأب الأقدس في النداء: “أود أن أدعوكم لتكريس صلاة الساعة الثالثة على نية المصالحة والسلام في الشرق الأوسط. فنحن نتألم ونتلقى باضطراب متزايد الأخبار التي تردنا من سوريا، العراق، القدس والضفة الغربية، وهي مناطق تشهد تزايدًا في وتيرة العنف الذي يتعرض للمدنيين الأبرياء ويزيد في شحن أزمة إنسانية ضخمة”.
وأشار البابا إلى أن الحرب إنما تحمل “الدمار وتضاعف آلام الشعوب. فالرجاء والتقدم يأتيان فقط من خيارات السلام”.
ولذا دعا قداسته المشاركين في السينودس لرفع صلاة واثقة وحارة إلى الرب تكون تعبيرًا عن القرب من البطاركة والأساقفة الآتين من تلك الديار.
ثم وجه نداءً إلى الجماعة الدولية باسمه وباسم السينودس داعيًا فيه كل الأطراف المعنية إلى “توسيع آفاقها أبعد من الاهتمامات والمصالح المباشرة وإلى استعمال القانون الدولي والدبلوماسية لحل الأزمات الراهنة”.
كما وشمل في صلاته دول القارة الإفريقية التي تقض الحروب والنزاعات مضجعها، طالبًا شفاعة مريم العذراء.