أكثر من 100 قائد ديني ومدافع عن حقوق الإنسان طلبوا من الرئيس أوباما أن يعلن رسميًا قتل وتهجير الأقليات المسيحية “كمجزرة” طالبين إعلان جهارة بأنّ تنظيم الدولة الإسلامية يقوم بإبادة الأقليات وحاثين الولايات المتحدة على الدفاع عن كرامة وحرية الشعب. وكان قد شنّ التنظيم في أكثر من مرة حملات من العنف ضد الأقليات الدينية في المنطقة بمن فيهم اليزيديين والمسيحيين والشيعة المسلمين هذا بالإضافة إلى عمليات الخطف والتهجير والقتل وكل الأساليب الوحشية الممارسة بحقّهم.
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق في السنتين الفائتتين فارضًا على الجميع اعتناق الإسلام أو الموت ووصل عدد المهجّرين إلى أكثر من 100 ألف مسيحي غادروا سهل نينوى فضلاً عن كل الأقليات الأخرى التي تعاني الأمرّين. كما لم يستثنِ تنظيم الدولة الإسلامية من تدمير الأديار والاستيلاء على المقدّسات.
وكان قد رجا البابا فرنسيس المجتمع الدولي في أثناء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 أيلول أن يحمي الأقليات الدينية في الشرق الأوسط التي تعاني الاضطهاد باستمرار ولا من حسيب أو رقيب. وأما في أثناء المقابلة التي أجراها البابا مع وكالة الأنباء الكاثوليكية، لاحظ دايسترو المحاور أنّ الأب الأقدس استخدم “التعريف الرسمي للمجزرة” من دون أن يلفظ الكلمة مشيرًا الى الأعمال التي يقترفها تنظيم الدولة الإسلامية بحق الأقليات بحسب ما ذكر موقع washingtontimes.com.