قُتل عشرات الأشخاص يوم أمس الخميس في مسجد في مايدوغوري في الشمال الشرقي من نيجيريا عندما ألقى العديد من المهاجمين القنابل بحسب ما أفاد شهود عيان وأورد الخبر موقع lapresse.ca. وقد أعلن محتاري أحمدو، تاجر كان يعمل بالقرب من موقع الهجوم: “كلّ من كانوا في المسجد لقوا حتفهم ولم يبقَ أي ناجٍ”. وأما أمادو مارتي، واحد من مساعدي القوات المسلّحة على محاربة الجهاديين فقال: “لقد أحصينا 42 جثة خارج المسجد”.
في الواقع، كان المهاجمون مقنّعين بلباس المؤمنين عندما دخلوا إلى المسجد وبينما كان المؤمنون يتلون صلاة المساء سُمع دوّي انفجار في حوالى الساعة السادسة والنصف مساءً في المسجد في الضواحي الغربية من مايدغوري وهو مركز إسلامي بالغ الأهمية بالنسبة إلى بوكو حرام.
وبحسب ما أفاد عثمان زكريا الذي يعمل في مستشفى مجاور بأنّ “الكاميكازيين نفّذوا هذا الهجوم الشنيع. وبينما حان وقت تلاوة صلاة المساء، كانت المراقبة خفيفة حول المسجد فحصل ما حصل”. وأضاف محتاري أحمدو: “إنّ المسجد يمكن أن يضمّ حوالى أربعين شخصًا إنما لا نعرف بالضبط عدد الأشخاص الذين كانوا حاضرين أثناء وقوع الهجوم”.
في الواقع تتعرّض مايدوغوري لهجمات متكررة في الأسابيع الأربعة الأخيرة في تفجيرات مماثلة وقد قُتل وأُصيب حوالى 150 شخصًا.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية