Families

Pixabay CC0

الأهم في السينودس أن الجميع يد واحدة!

بحسب ما أعلنه زوجان شاركا خبراتهما فيه

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يأمل الكثير من الناس أنه وبعد انتهاء سينودس الأساقفة الذي سيمتد الى ال25 من الشهر الجاري حول العائلة أن يتوصل الأساقفة المتواجدين في روما الى حلول حول الأزمات المتعددة التي تواجهها العائلة اليوم كالطلاق والفقر والنزوح والتشرد…في هذا الإطار ذكر موقع cruxnow.com أن زوجين من كولومبيا هما لويس وماريا روجاس هما من حركة الفوكولاري تحدثا عن مشاركتهما في السينودس مع 17 زوج وزوجة. لويس هو أستاذ بيولوجيا وأخلاقيات وزوجته طبيبة أسنان كما أنهما مرشدين للعائلات التي تواجه مصاعب. الى جانب ذلك هما يشجعان الجماعات العلمانية التي برأيهما هي ضرورية لعيش المبدأ المسيحي للعائلة في عالم اليوم.

صرح لويس أنهما لا يزالان متزوجان بسبب الجماعة فالزواج ليس بالسهل ولا إنشاء العائلة أيضاً وبرأي الزوجة من الأسهل عيش الحياة المسيحية العائلية في كنف جماعة. أوضح الزوجان أنهما لا يتحدثان في السينودس باسمهما فقط بل باسم جماعة تحضن العائلات معاً الى جانب الشباب والكهنة والأساقفة وتعمل من أجل الذين يحتاجون مساعدة أو نصيحة أو مساعدة مادية أو صلاة.

أكد الزوجان أن مواضيع مهمة طرحت في السينودس فقد نظرت الكنيسة الى المشاكل التي تواجهها العائلات بعد أن كانت غائبة في موضوع الزواج وقبول الأزواج الذي لم يكونوا متحضرين لهذه التجربة…أهم ما هو عليه السينودس أن الكنيسة استفاقت لتعلم أن من واجبها أن تلعب دوراً مهماً في موضوع الزواج وأعلنت أنه يجب على الجميع أن يتقبل الآخر برحمة لا أن يغض الطرف عنهم.

تحدث الزوجان عن الكنيسة بصيغة الجمع، فبحسب المصدر عينه الكنيسة هي الجميع، لا تتوقف فقط على الكهنة والأب الأقدس بل هي أيضاً تقوم على العلمانيين وهذا أيضاً ما شرحه البابا فرنسيس أن السينودس هو أن نسير معاً وهذه هي الكلمة المفتاح، والأهم بالنسبة الى ماريا أن الجميع في السينودس يتحاور لإيجاد الإجابة عن كل التساؤلات.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير