إنجيل القدّيس لوقا 12، 35 – 38
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: لِتَكُن أَوساطُكُم مَشدودَة، وَلتَكُن سُرُجُكُم موقَدَة. *
وَكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهِم مِنَ ٱلعُرس، حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم. *
طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين. أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلعَمَلِ وَيُجلِسُهُم لِلطَّعام، وَيَدورُ عَلَيهِم يَخدُمُهُم. *
وَإِذا جاءَ في ٱلهَزيعِ ٱلثّاني أَوِ ٱلثّالِث، وَوَجدَهُم عَلى هَذِهِ ٱلحال، فَطوبى لَهُم. *
*
في المشهد الخامس من عمل شكسبير المسرحي “هاملت” يقول: “الجهوزية هي كل شيء”. ولعل هذه العبارة هي جوهر إنجيل اليوم. إنجيل يوقظنا من وهم أننا في صدد زمن لامتناهٍ نستطيع فيه أن نبدأ العيش بحسب ما ندرك في صميمنا أنه واجبنا اليوم، ونبدأ بالتجاوب مع حب الرب لنا. لا وألف لا، ليس أمامنا زمن لامتناهٍ، لدينا اليوم فقط، لدينا الآن. وفقط إذا ما عشنا بالكامل نعمة الآن نستطيع أن نملأ زمننا من عطر الأبدية