ها هم الأساقفة يصلون الى نهاية السينودس بعضهم يبدو عليه التعب وآخر فرح بالنتيجة التي حققت الى اليوم وبحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان، يدرك الأساقفة الموضوع وأهمية المهمة وتعقيدها وإن كان السينودس سيستطيع معالجة كل المواضيع أو أن الوقت داهمهم خلال تحضيرهم لبرنامج العمل…أتوا من جميع أنحاء العالم بقيمهم وأولوياتهم ومشاكلهم وحاولوا أن يرسموا نظرة أقل غربية للكنيسة.
غالباً لا تتوافق الآراء بسحب الأمور التي يتم التباحث بها وبخاصة المسائل الحساسة كالمطلقين والمتزوجين من جديد والزيجات المثلية…ولكن يحركهم دافع واحد إعلان البشرى السارة للرسالة المسيحية حول العائلة في المجتمع الحالي. ولكن بالطبع لكل عائلة وجه يميزها وعلى أسقف الأبرشية أن يتباحث بالأمور الصغيرة. بعض آباء السينودس يقفون على الحياد ولكنهم يعلمون أن من واجبهم أن يشجعوا العائلات المسيحية التي يمكن أن تشعر بأن الكنيسة قد أهملتها فالأمور تتغير بحسب الموضوع الذي تتم معالجته. الى جانب ذلك وفي خلال المحادثات أكد الكثيرون أن العقيدة لن تتغير فقط طريقة تنفيذها ستتغير.
التقرير النهائي ستقدمه اللجنة التي اختارها البابا يوم الخميس وهو التقرير الأول الذي سيخضع للتصويت. أما عن التجربة ووفق الموقع عينه يؤكد آباء السينودس أنهم عاشوا تجربة فريدة وسيحملون ثمارها معهم ولكن كل الأمور تصب أخيراً لدى البابا فرنسيس.