Mom

Pixabay CC0

النزوح يفرق ما بين العائلات والجوع هو حرب أيضاً!

بحسب الكاردينال مونتينيغرو

Share this Entry

صرح الكاردينال مونتينيغرو رئيس كاريتاس ايطاليا أن الجدران تسقط حين نجلس الى المائدة مع الفقير وننظر اليه مباشرة في عينيه ونعترف به كأخ لنا، يشارك الكاردينال في أعمال السينودس الذي يجري حالياً في روما ويضيف لآسيا نيوز أن ما نحتاج اليه في فورة النزوح هذه أن نبدل اللامبالاة بالترحيب. في وجه نداء البابا فرنسيس للكنيسة في ايطاليا لبذل جهد أكبر في استقبال اللاجئين يقول الكاردينال أن دور كاريتاس تربوي ولا يجب أن ننساه فعلى كاريتاس مساعدة الجماعة  لتبني سياسة ترحيب.

يتابع الكاردينال قائلا: “المسألة سهلة إن كان لدي أخ يعاني أو بحاجة، علي أن أضع الحب في أعمالي وهذه المحبة لا تقاس بما نقوم به بل بما يؤخذ منا وكاريتاس يدعو الجماعة المسيحية لأخذ خطوة اضافية للكرم وبذل الذات كمثلا حرمان أنفسهم من شيء لإفساح مجال لشيء آخر. ايطاليا شهيرة باستقبال الغير ولكن جدران النزوح لم تسقط بعد فإيطاليا بالطبع تستقبل الجميع ولكن موضوع تقبل الآخر لا يزال قيد التنفيذ.

من ناحية التطبيق أم التنفيذ يكون الأمر كذلك: “أن نكتشف بأن الآخر هو أخ لنا نستطيع أن نعيش معه، مع أن المجهول يشعرنا بالخوف ولكن كما يخيفني الغريب كذلك من الممكن أن اخيفه أنا. التخالط لا يعني أن نمنن الآخر بأننا سمحنا له بالبقاء بدلا من أن نعيده الى دياره، التخالط يعني أن نسير معه طول الطريق يداً بيد.

يضيف الكاردينال انهم يحاولون تقسيم اللاجئين تفادياً للتضخم السكاني ويبقى الجوع هو الحرب الأولى، وأكد أنهم تحدثوا عن النزوح في السينودس فهو شرخ في العائلات ولا يمكنهم أن يغضوا النظر عن الأمر لأن المستقبل متصل بالعائلة ويجب التنبه الى هذه الأقسام الصيرة التي تشكل المجتمع.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير